02:03 م | الأربعاء 22 نوفمبر 2023
قصة حب أقرب إلى الخيال، إلا أنها باتت حقيقة تُروى عبر المجلات والصحف الدولية والعالمية، فرغم اختلاف الفارق العمري الكبير بينهما، إلا أن ذلك لم يقف حاجزًا أمامهما، إذ وقع الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون في حب معلمته بالمدرسة بريجيت أوزيير، وكان حينها يبلغ من العمر 15 عامًا فقط.
وعادت هذه القصة للواجهة مرة أخرى بعدما أجرت سيدة قصر الإليزية حوارا مع إحدى المجلات العالمية، ونستعرض فصولها في السطور التالية.
مر زواجهما بالعديد من التحديات والعقبات، وذكرت الزوجة التي تبلغ من العمر حاليا 70 عامًا، أنها اضطرت إلى تأجيل ارتباطها بالرئيس الفرنسي عقداً من الزمن، بسبب قلقها على مستقبل أطفالها وحياتهما، إذ بدأت قصتهما، حينما كان «ماكرون» تلميذًا في المدرسة التي التقى فيها بزوجته «بريجيت»، وكانت حينها متزوجة وتكبره بـ25 عاماً ولديها 3 أطفال، بينهم ابنتها «لورانس» زميلة ماكرون في الفصل، بالإضافة إلى أنها كانت معلمة المسرح في مدرسة شمال فرنسا، بحسب حديثها لمجلة «باريس ماتش».
اضطر ماكرون، أن ينتقل إلى مدرسة أخرى في مدينة باريس، بعدما أجبره والديه على ذلك، خوفا من تطور علاقتهما بعدما حدثت بينهما مشكلة، ففي هذه الفترة اعتقدت بريجيت أوزيير أنه سينساها، إلا أنه عاد مرة أخرى إليها، وأوضحت أنها أعجبت به منذ الوهلة الأولى وفقًا لها: «كان لدي الكثير من التلاميذ المتفوقين ولم يتمتع أي منهم بقدراته، لقد أعجبت به دائمًا»،، بحسب ما نشرته شبكة «Fox news».
لم يكن أمام سيدة فرنسا الأولى حلًا لنجاح علاقتهما سويا، سوى التخلي عن وظيفتها، إلا أن أطفالها كانوا العائق الثاني أمامها، فلم ترغب في أن تدمر حياتهم، ثم تسارعت الأحداث واستطاعت «بريجيت» التخلص من إجراءات الطلاق رسميًا من زوجها الذي انفصلت عنه قبل مدة، ثم بدأت حياة زوجية جديدة مع تلميذها، الذي كان وقتها يعمل موظفًا حكوميًا في أواخر العشرينات من عمره عام 2007.