كتب: أمنية شريف -
05:07 ص | الثلاثاء 14 نوفمبر 2023
«كان ياما كان في قديم الزمان، جات أكلة وقلبت الكيان»، كلمات في دعم وحب فلسطين، تطلقها سيلين كيت مع كل وجبة فلسطينية تطهوها، إذ تظهر في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى معلنة دعمها لفلسطين، وبمقادير ساحرة تمزج بين الوصفات وتاريخ وحاضر البلد، نالت إعجاب الجماهير وحازت على صدى ودعم القضية.
«أردت أن أقدّم محتوى عن فلسطين بأكلات ووصفات تعبّر عن البلد وأصلها»، روت الأربعينية عن تقديمها للوصفات الفلسطينية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه كان بالنسبة لها نوعاً من الدعم للقضية الفلسطينية، حيث تعريف الجميع بحضارة الدولة عن طريق أكلاتها: «أنا فلسطينية الأصل من الأب وأمى فرنسية، وُلدت على حب ودعم فلسطين، ما زلت في فرنسا، لكن درست الطبخ في المدارس الفرنسية».
تقدم «سيلين» المحتوى منذ 4 سنوات، لكنها شنت حملة مكثفة من خلال تقديم عديد من الأصناف الفلسطينية منذ بدء الحرب لوصف الطعام الذي كان يتم يتناوله دوماً في فلسطين، إذ تتوارث الأمم طرق طهى أطعمتها كما تتوارث أغانيها وألبستها ولغتها وطرق عيشها وأمثالها وفنونها الشعبية: «بقدّم الأطباق، وأحكى كمان حكايات، قدمت المقلوبة ومسخن الحمص وفلفل يافا وكثيراً من الأطباق والحلويات مثل بسبوسة الحلبة الفلسطينية».
تعبّر عن حبها للأكلات التى تطهوها، إذ إنها في كل وصفة تشعر بأنها تضع بداخلها حبها لبلدها، ليست هناك لائحة مقادير محددة، وإنما تتكل على ما تجده وتصنع الوجبة على أصولها، فهى تريد أن تنقل المطبخ الفلسطيني من جذوره: «الطريقة المبسطة اللى بقدّم فيها بتشخّص المكان، وبتعكس صورة الوطن الفلسطيني، وده أهم أنواع دعم القضية الفلسطينية».
