«ادعم أخوك في غزة» بهذة الجملة اطلقت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر مبادرتها لتشجيع الأبناء على تقديم الدعم لأهالي غزة، بعدما ساءت حالة القطاع الذي دمره القصف، ومع اقتراب الشتاء تحتاج الأسر الناجية للتدفئة والطعام، كذلك المرضى في المستشفيات في حاجة إلى التبرع بالدماء؛ ولهذا السبب قامت المباردة حتى تشجع الصغار وأهاليهم للتبرع بالفائض لديهم من وسائل التدفئة مثل البطاطين، أو المستلزمات الطبية.

مبادرة أولياء أمور مصر لدعم فلسطين

بينما يعيش السكان في قطاع غزة في أوضاع كارثية وحرب قطعت عن الأهالي كل وسائل الحياة، إذ قصف الاحتلال بيوتهم وقطع الوقود عن مستشفياتهم التي باتت تعمل بأقل الإمكانيات، ومن نجا منهم يعيش في مخيمات تعرضهم للبرد الشديد مع دخول الشتاء، ومن هنا جاءت مبادرة «ادعم أخوك في غزة» التي أطلقتها داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء امور مصر، لتشجيع الأطفال والأسر على المبادرة في تقديم الدعم قدر الإمكان، تقول «الحزاوي» لـ«هن»: «عملنا المبادرة عشان نشجع الناس والأولاد من الشباب على المشاركة في حملة التبرع للدم لصالح الشعب الفلسطيني لتوفير الكميات اللازمة لانقاذ الجرحي، كمان بنحاول نوفر بطانيات ووسائل تدفئة للأسر اللي بيوتها اتدمرت مع دخول فصل الشتا هيكونوا محتاجينها، حتى المستشفيات كمان بتكون محتاجاها».

تفعيل المبادرة

وحتى توفر«الحزاوي» الاحتياجات التي تسهم بها المبادرة في مساعدة أهل غزة، قامت بتفعيلها عبر السوشيال ميديا: «قمت بتفعيل المبادرة عن طريق المداومة علي نشر أرقام الحسابات للمؤسسات التي تتلقي التبرعات، والمحاولة في الوصول للقوافل والمعونات اللي بتوصلها الدولة لقطاع غزة بعد الدمار اللي وصلت له الأوضاع هناك بسبب قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي».

وبحسب الصفحة الرسمية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن الكثير من الفلسطينين يعيشون أوضاعًا كارثية في قطاع غزة، وأوضحت في عدة فيديوهات نشرتها الصفحة على «فيسبوك» كيف يتهافت الصغار على وجبة عدس، ومحاولة الشباب في جنوب غزة لإطعام الأسر من خلال طهي الكميات المتاحة من الطعام في الشوارع.