كتب: آية أشرف -
02:25 ص | الجمعة 17 نوفمبر 2023
الإصابة بالعين والحسد، أمر لا يستطيع الإنسان التحكم فيه، أو منعه، وقد يعيق حياة الإنسان، ويجلب له الغم والكره، والشعور بالاكتئاب وعدم الرضا بالنعم الموجودة، فيعد الحسد بلاءً يعاني منه الكثير من الأشخاص.
وترديد آيات الله وبعض الأدعية الدينية هي دواء المحسود، للتخلص من الحسد وآثاره على حياتك، وهو ما يبحث عنه دومًا الجميع، وعلى رأسهم الأمهات، لتحصين منزلها وأولادها.
وتبحث عادًة الأمهات عن الآيات القرآنية، والأدعية الدينية التي تحمي من الحسد والعين، لتحصين أولادهم، وهو ما أشارت إليه من قبل دار الإفتاء المصرية، إذ حددت عدة آيات قرآنية لترديدها لتحصين المسلم وحمايته من الحسد، والتي جاءت على النحو التالي:
يجب على المسلم أن يبدأ آيات القرآن المسلم بقراءة سورة الفاتحة: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ»، وذلك 3 مرات متتالية.
سورة البقة لها ثواب عظيم، واثر طيب وكبير على من يقرأها ويرددها، ويتمعن معانيها، فبعد قراءة المسلم لسورة الفاتحة عليه أن يقرأ سورة البقرة، وذلك للتحصين من العين والحسد، بقوله تعالى «الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
على الرغم من كونها جزء من آيات سورة البقرة، لكن أوصحت بها دار الإفتاء للتحصين، وذلك لقوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ».