بملامح مختلفة وأكثر جاذبية، ظهرت المغنية الإنجليزية أديل، ما أبهر متابعيها وجمهورها حول العالم، إذ تبدل شكلها كثيرا خلال الفترة الأخيرة عن السنوات الماضية، وبدت أكثر نحافة ورشاقة عن السابق، ويرجع الفضل إلى النظام الغذائي الصحي الذي بدأت في اتباعه مؤخرا، إذ فقدت كثير من الكيلوجرامات، وظهرت في أكثر من حفلة غنائية، وكأنها أصغر سنا.

مراحل المختلفة مرت بها «أديل» منذ أن كانت تعاني من السمنة، حتى وصلت إلى وزنها المثالي، ما أثار ضجة وإعجاب كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، لذا نوضح مدى تطوّر جمالها على مدار السنوات.

مراحل تطور شكل أديل

• البداية عام 2015: 

استطاعت «أديل» خسارة ما يقرب من 27 كيلوجرمات، بعدما قررت هي وزجها السابق سايمون كونيكي، أن يتبعا نظام رجيم ممتلئ بالخضار والفاكهة والبروتين، مع تجنب النشويات والسكريات، بالإضافة إلى أنها توقفت بشكل كامل عن شرب الشاي بكميات كبيرة مع عدم إضافة السكر، وجعلت الرياضة جزءا من روتينها اليومي مثل الركض، للتتغير ملامحها، إذ ظهرت حواجبها أعرض وداكنة اللون أكثر.

• أديل بين عامي 2016 و2017: 

على مدار عامي 2016 و2017، مرت الفنانة أديل، ببعض المشكلات النفسية، جعلتها تعود مرة آخرى إلى اكتساب مزيدا من الوزن، مقارنة بعام 2015، وقد ظهر ذلك جليا على ملامح وجهها، كما أنّها استخدمت قصة شعر البوب، واعتمدت اللون الأشقر الداكن.

• أديل تعاود لخسارة وزنها بين 2018 و2019: 

في تلك الفترة أصبحت «Adele»، الأكثر شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك يرجع إلى صورها التي شاركتها مع متباعيها، وبدت فيها أنها خسرت الوزن بشكل كبير، واعتقد البعض أنها خصعت لعملية جراحية لنقص الدهون  والحصول على جسد نحيف ورشيق، إلا أنها ذكرت أنها تتبع رجيم معينن وهو ما ساعدها على الوصول لهذا الفرق الملحوظ.

تطور في شكل بعد سنوات

• أديل بين 2020 و2022:

خلال تلك الفترة، خسرت «أديل» كثير من الوزن بصورة كبيرة، ومنذ عام 2015 حتى 2021، وصل الوزن الذي فقدته إلى ما يقارب 45 كيلوجراما، واتبعت نظاما غذائيا يطلق عليه «Sirtfood»، وهو يعتمد على تناول مأكولات وشرب عصائر غنيّة ببروتين السيرتين الذي يسرّع عملية الأيض، وبالتالي يؤدي إلى حرق الدهون، واختارت أديل أن يكون استايل شعرها ومكياجها أكثر عصرية وأناقة، وحاليا تحاول النجمة الحفاظ على وزنها، لتبدو رشيقة لأطول وقت.