رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حسب السن.. اعرفي الحل الأمثل للتعامل مع شجار الأبناء

كتب: هاجر عمر -

07:36 ص | الأربعاء 08 نوفمبر 2023

شجار الأبناء

حالة من الإحباط تصيب الآباء حال شجار الأبناء مع بعضهم البعض، ويتساءل الآباء عن الحل الأمثل للتعامل مع أبنائهم في هذه الحالة وما إذا كان من الواجب عليهم التدخل أن يتركوا الأطفال يحلون مشاكلهم معا بأنفسهم باعتبار الشجار في هذه الحالة تنافس بين الإخوة؟

أهمية العلاقة الطيبة بين الإخوة 

وتظهر العديد من الدراسات أن جودة العلاقة بين الأخوة مهمة ليسود جوا من السلام الأسري داخل المنزل، ولتعزيز كيفية تعامل الأبناء مع أقرانهم من جهة أخرى، وتضع مفاهيم التربية الإيجابية بعض المفاهيم المثالية حول علاقة الإخوة ببعضهم، تترك الآباء والخبراء في كثير من الأحيان في حيرة بشأن إمكانية تطبيق هذه السلوكيات بصورة منتظمة بين الإخوة والأخوات، وفقا مجلة psychology today الأمريكية.

الشجار العداوني بين الأبناء 

فالواقع داخل الأسرة قد يشهد شجارا بين الأخوة يتضمن الكثير من العدوانية، النفسية والجسدية، ينتج عنها الأذى والمعاناة، وقد تشمل مظاهر العدوان العاطفي الإذلال والتهديد والترهيب، أو الألم الجسدي من خلال الضرب والقرص والركل والضرب عمدا من أمثلة العدوان الجسدي، إضافة للاعتداء على الممتلكات هي الاستيلاء القسري والسرقة وتدمير الممتلكات الشخصية، بحسب مجلة psychology today الأمريكية.

التعامل مع شجار الأبناء من عمر الـ 5 إلى 7 سنوات 

طريقة الأهل التي يضعها الآباء للتعامل مع شجار الأبناء تختلف حسب بيئة الأسرة وأعمار الأبناء بحسب ما أكدت الدكتورة فيفيان مجدي استشاري طب نفسي عام، لافتة إلى أن الأطفال بأعمار من 5 إلى 8 سنوات لا بد من ترسيخ مفاهيم أساسية لتعامل الإخوة مع بعضهم البعض منها عدم التشابك بالأيدي أو رفع الصوت خلال الحديث، وعدم اقتحام خصوصيات الأخ أو الأخت أو التلصص على الهواتف الخاصة بالأخوة.

الآباء القدوة لأبنائهم

ولكي يقوم الأبناء بالتعامل الجيد مع بعضهم والتحلي بالصبر والأخلاقيات الطيبة لا بد من أن يقدم الآباء النموذج والقدوة لأبنائهم خلال تعاملهم مع بعضهم البعض أو مع أبنائهم، وفقا لـ «مجدي» في حديثها لـ «الوطن».

التعامل مع شجار الأبناء في سن المراهقة

أما الإخوة في سن المراهقة فينبغي على الآباء أن يضعوا لهم عددا من الحدود والمعايير وإلزام أبنائهم من المراهقين بعدم تجاوزها، مثل التلامس خاصة إذا كان الأشقاء فتاة وولد بحسب استشاري طب نفسي عام، مشددة على ضرورة ترسيخ داخل الولد ألا يتشابك بالأيدي مع أخته أو أي فتاة أو أن يرفع صوته خلال الحديث معها، أما في تعامل الأشقاء من الذكور فلا بد من التأكيد على ضرورة أن يقتصر الشجار على الحديث دون التشابك بالأيدي واللجوء إلى الآباء حال تطور الشجار للفصل بينهم في موضوع النزاع.