كتب: نرمين عزت -
08:03 م | الجمعة 03 نوفمبر 2023
شجاعة كبيرة اتسم بها الطفل الفلسطيني «عبود» خلال تغطية قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة، متحديًا أصوات المدافع والصواريخ من حوله، ينقل مشاهد الحرب والدمار من كل مكان، ومعاناة الأهالي بسبب اختفاء «الخبز، الماء» ونفاد الوقود بالمستشفيات، وكل ذلك في محاولة لتحقيق حلمه ليصبح مراسل صحفي يعبر عن الواقع الأليم في فلسطين من خلال عدة فيديوهات يبثها عبر صفحته على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» التي يتابعها أكثر من مليون شخص، يدعون له بتحقيق حلمه الذي أصبح على مقربًة منه بعد نشر فيديو وهو يرتدي سترة الصحافة لأحد القنوات العربية.
أخذ على عاتقه نشر تفاصيل ما يحدث في قطاع غزة في ظل الحرب والحصار، فحلم الطفل الفلسطيني عبود أن يصبح مراسلًا صحفيًا، لذلك سخر قدراته لنقل ما يحدث في القطاع المنكوب، يستيقظ كل يومٍ بعزيمة جديدة ويذهب لبث فيديوهات جديدة يعبر فيها عن الوضع بخفة ظل، دون خوف أو قلق من القنابل التي يلقيها الاحتلال الإسرائيلي بلا توقف، وحديث تلقائي يعبر عن ما في قلبه، وبعدما كان متابعيه لا يتعدون الـ100 ألف بالأمس القريب، تخطوا الآن المليون متابع، ينتظرون الصغير المتحمس لنقل ما يحدث.
اختفى عبود 4 أيام تقريبًا وعاد بمفاجئة لمتابعيه، فأخيرًا حقق حلمه في أن يصبح مراسلًا على خط النار، فقد ظهر مرتديًا السترة الواقية للصحافيين في قطاع غزة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته واحتلفوا به: «عبود صار معاه درع، وصار صحفي قد الدنيا وهو لساته 17 سنة».
وفرحة الناس بـ«عبود» الذي كتب على صفحته الرسمية أنه وريث شيرين أبو عاقلة باعتبارها قدوته في الصحافة العربية.
- يدعى عبد الرحمن بطاح، بحسب صفحته على «إنستجرام».
- يبلغ من العمر 17 عامًا.
- بعد شن الاحتلال الإسرائيلي حرب على غزة، بدأ عبود تحديدًا في 8 أكتوبر الماضي، تصوير فيديوهاته الساخرة الناقلة للأوضاع في غزة.
- صفحة «عبد الرحمن» على انستجرام تحمل اسم abod_bt77.
- حقق شهرة واسعة لنقله الأوضاع في غزة بالصوت والصورة.
- قدم الأخبار بطريقة مميزة ساخرة.
- لقبه الجميع بأفضل مراسل طفل.
