مشاكل كثيرة يسببها ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إذ يعتبر مصدر قلق كبير نظرًا لما قد يسببه من مشاكل كبيرة مثل السكتة الدماغية، التي يتفاجأ بها البعض لعدم وجود علامات تدل على ارتفاع النسبة لديهم، خاصة أنه عبارة عن مادة شمعية توجد في الدم، ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليسترول لبناء الخلايا الصحية.

وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تحليل الدم هو الطريقة الأكيدة للتشخيص والمتابعة لمعرفة مستوى الكوليسترول، حيث إن الزيادة تبدأ في الطفولة بسبب قلة الحركة وغياب الرياضة المنتظمة والسمنة وتناول أغذية دسمة وسعرات حرارية زائدة.

وتابع «بدران» بأن ارتفاع الكوليسترول يؤثر على كافة الفئات العمرية، وتزيد بعض الحالات الطبية من خطر إصابة الشخص بارتفاع نسبة الكوليسترول، مثل نقص الغدة الدرقية وأمراض القلب، كما أنه يمكن اكتشاف الزيادة في سنوات الطفولة والمراهقة، خاصة في حالة وجود تاريخ أسري بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب أو مرض السكري.

أعراض ارتفاع الكوليسترول 

ويسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول مشاكل أخرى في الجسم، فتظهر أعراض أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو تصلب الشرايين في الأوعية الدموية الأخرى، مثل:

- ألم الصدر الأيسر

- الضغط المرتفع

-امتلاء الرقبة

- الدوخة

- صعوبة الكلام

- ألم في أسفل الساقين.

وهناك العديد من العلامات التحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول، التي يجب على الأشخاص توخي الحذر منها مثل:

غثيان.

تعب الشديد.

ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية.

ضيق في التنفس.

تنميل أو برودة في الأطراف.

طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

وعن طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، يجب على المرضى الحد من التوتر الحذر من زيادة ملح الطعام والسكر والحلوى، تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وأيضا الحد من الدهون الحيوانية واستخدام الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات وكذلك الحد من الوزن الزائد والحفاظ على الوزن الصحي وأيضا تجنب التدخين وممارسة الرياضة.