رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة تكشف: تأجيل الاستيقاظ 30 دقيقة بعد سماع المنبة قد يكون مفيدًا.. وإليك السبب

كتب: فادية إيهاب -

06:16 م | الأربعاء 18 أكتوبر 2023

تأجيل الغفوة

تشير دراسة جديدة، إلى أن خطوة تأجيل الاستيقاظ من النوم بعد «رنة المنبة» قد يكون مفيدًا للشخص، حيث يعتقد الباحثون أن قضاء 30 دقيقة إضافية تحت غطاء السرير يمكن أن يجعلك أكثر يقظة في الصباح، كما أن أداء الأشخاص الذين حصلوا على نصف ساعة إضافية من النوم أفضل في اختبارات الدماغ عند الاستيقاظ من أولئك الذين قفزوا مباشرة من السرير.

تفاصيل الدراسة البحثية

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، قالت الدكتورة تينا ساندلين، من جامعة ستوكهولم: «تشير النتائج إلى أنه لا يوجد سبب للتوقف عن الغفوة في الصباح إذا كنت تستمتع بها، وفي الواقع قد يساعد أولئك الذين يعانون من النعاس الصباحي على أن يكونوا أكثر استيقاظًا قليلاً بمجرد استيقاظهم». 

وأجرى الفريق تجربتين، الأولى خضع لها 31 من الأشخاص الذين اعتادوا على الغفوة، ووجدت أن 30 دقيقة من النوم الإضافي إما ساهمت في تحسنهم أو لم تؤثر على أدائهم بشكل سلبي في اختبارات الذاكرة والتركيز والرياضيات بالمقارنة مع الاستيقاظ فجأة.

ولم تكن هناك آثار واضحة على مستويات هرمون التوتر، أو النعاس في الصباح، أو الحالة المزاجية، أو بنية النوم أثناء الليل. 

وقام الجزء الثاني من الدراسة بتحليل عادات الاستيقاظ الصباحية لدى 1732 شخصًا بالغًا، وقال حوالي الثلثين (69%) إنهم استخدموا وظيفة الغفوة أو قاموا بضبط منبهات متعددة على الأقل في بعض الأحيان، وتراوح الوقت الذي يقضيه الشخص في الغفوة يوميا من دقيقة إلى 180 دقيقة، بمتوسط ​​22 دقيقة.

أسباب الغفوة

كان السبب الأكثر شيوعًا للغفوة هو الشعور بالتعب الشديد لدرجة عدم القدرة على الاستيقاظ، يليه الشعور بالارتياح والرغبة في الاستيقاظ بشكل أبطأ، وبهدوء.

وعلى الرغم من أن المشاركين شعروا بنفس القدر من النعاس عند الاستيقاظ في كلتا الحالتين، إلا أنهم سجلوا نتائج أفضل عندما سمح لهم بالنوم لمدة 30 دقيقة مسبقًا.

ومع ذلك، فإن ذلك لم يجعلهم يشعرون بأي قدر أقل من الإرهاق أو السلبية، موضحة «ساندلين»: «إذا قاطع المنبة الأول موجة النوم البطيئة أو نوم حركة العين السريعة، فإن الغفوة قد تتيح الفرصة للوصول إلى مرحلة نوم أخف، قبل الاضطرار إلى الاستيقاظ الكامل.