رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«نورا» عاشقة «التفاصيل الحلوة».. جراحة تجميل سورية تسحر العيون بالريشة والألوان

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

07:00 م | الثلاثاء 17 أكتوبر 2023

طبيبة سورية تجمع بين جراحة التجميل ورسم اللوحات الفنية

قادها تأثرها بدراسة الطب وجراحة التجميل، إلى الرغبة في تجسيد الملامح الجميلة للوجه بطريقة أقرب إلى الحقيقة، فإعادة ترميمها للجلد المصاب بالحروق أو الإصابات الشديدة، ولّد لديها رغبة كبيرة في احتراف الرسم، واستطاعت «نورا» السورية، أن تخطف الأنظار برسوماتها التي تجذب الأعين.

نورا نزار أوزون، سورية المنشأ، وتبلغ من العمر 29 عاما، وتخرجت في كلية الطب عام 2018، ثم استكملت العمل بتخصص الجراحة التجميلية والترميمية، وخلال دراستها الجامعية خاصة لمادة التشريح، تأثرت الطبيبة الشابة بشكل كبير بالتكوينات الخاصة بمناطق الجسم المختلفة، ورسمت لوحات تشريحية عديدة لأعضاء جسم الإنسان بشكل دقيق جدا، بحسب ما روته لـ«هن»: «أثناء حياتي الجامعية في كلية الطب وبدراستي لمادة التشريح تأثرت فيها، وصار عندي رسومات تشريحية لأعضاء الإنسان، مثل القلب والدماغ البشري والعين بتفاصيلها الدقيقة جدا».

«نورا» طبيبة تجميل صباحا وفنانة مساءً

تقول «نورا» أنها بعد تعمقها بشكل أكبر في عالم الجراحة التجميلية، زاد لديها الاهتمام بفن البورتريه ورسم الوجوه، لتتمكن بيديها أن تبرز الجمال وتجسده على الأوراق البيضاء: «بالبداية اهتميت برسم الطبيعة الصامتة، ثم تنوع رسمي أكتر للرسم ثلاثي الأبعاد 3D، ثم الوجوه والمجوهرات، ولقيت شغفي في أكثر من نوع، خاصة وجوه الفتيات الجميلة والملامح الجذابة، فأنا أستمتع برؤية الجمال وبصنعه».

وعلى الرغم من أنها تلقت كثير من الدعم، خاصة والدتها التي اكتشفت موهبتها منذ البداية، حينما كانت تذاكر لأحد أخواتها الصغار وترسم على دفاتره، إلا أن الفنانة «نورا» واجهت أكثر من تحدي كان أبرزها صعوبة الأوضاع في سوريا، بداية من عدم توافر شراء الأدوات الأساسية للرسم، مرورا بتحديات السفر للخارج للمشاركة في المسابقات الدولية وفقا لها: «أكثر الصعوبات التي واجهتها، كانت معظمها متعلقة ببلدي سوريا، بسبب تعذر تأمين أدوات الرسم الاحترافية، وعدم قدرتي على السفر للبلدان الأخرى للمشاركة بمعارض دولية».

«نورا» تشارك في معارض دولية للرسم

شاركت ابنة سوريا في عدة معارض مهمة منها، صالة اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص، ومعرض دمشق الدولي، فضلا عن معرض الجامعة بكلية الطب وغيره: «الفن هو شيء راقي جدا، لأن من خلاله اتعلمت الهدوء والصبر، بالإضافة إلى إن الفنان قادر يشوف الجمال في كل التفاصيل اللي حوله ويستمتع فيه، فضلا عن أن الفن هو الإنسانية بشكل أدق، لأنه بيساعدنا على الإحساس بالناس واحترام مشاعرهم».

الكلمات الدالة