رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«إسراء» تعلمت الرسم بالرصاص بدون كورسات.. تبدع في تجسيد الشخصيات المؤثرة

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

02:26 ص | الأربعاء 09 أغسطس 2023

إسراء عدلي

بأقلام الرصاص تنقلت أناملها على الصفحات البيضاء، لتبدع في رسم لوحات مميزة، وبدون كورسات أو ورش تعليمية، استطاعت «إسراء» والتي تدرس بالصف الثاني الثانوي، أن تحترف تجسيد الشخصيات المؤثرة من السينما المصرية وغيرهم.

إسراء عدلي محمد، والتي تبلغ من العمر 16 عاماً، بدأت باكتشاف موهبتها منذ الـ7 من عمرها، فتعلمت كيف ترتب الخطوط وتنسق الألوان، وأتقنت ذلك من خلال والدها قبل وفاته والذي حرص على دعمها، ثم تابعت أختها الأكبر المسيرة، حتى تحسن مستواها وتمكنت من الإبداع في تنسيق لوحاتها بشكل مميز.

«إسراء» تجسد الشخصيات المؤثرة في المجتمع 

تهدف «إسراء» من خلال رسوماتها، إلى أن تسلط الضوء على الشخصيات المؤثرة في الوسط الفني والديني، فضمت أوراقها رسمة للشيخ الشعراوي، الدكتور مصطفى محمود، وبعض من الممثلين المشهورين، مثل الفنان القدير محمد صبحي، والمغني حمزة نمرة، بحسب حديثها لـ«هن»: «من خلال موهبتي، بجسد الشخصيات المؤثرة في حياتنا واللي تركت بصمة فعلًا، وما زالت بتفيدنا لحد دلوقتي حتى بعد لما رحلوا، وبحاول أفرح أهلي وأصدقائي من خلال رسمهم».

تبرز قوة المرأة من خلال الأميرة ديانا

كما لم تخلُ موهبة «إسراء» من الاهتمام بالمرأة، فأبدعت في إظهار ملامح الجمال للأميرة ديانا، والتي بمثابة رمز للأناقة والقوة معا وفقا لها: «رسمت الأميرة ديانا، وأعتقد أنها كافية لإبراز جمالها وكمان لو بحثنا في تاريخها هنعرف قد إيه هي كانت شجاعة وقوية».

كما أن تعلق ابنة محافظة الدقهلية بـ«الأنمي» جعلها تفضل هذا النوع من الرسم، فضلا عن أنها تستوحي في بعض الأحيان أفكارا خارجة عن المألوف حتى تخرج من قالب التقليد، إذ أبدعت في تجسيد معاناة اختلاف القلب مع العقل خاصة عند اتخاذ القرارات المهمة في الحياة: «الصورة دي ليها أكتر من معنى على حسب شخصية اللي يشوفها، ولكن أبرزها من وجهة نظري إن مايكونش كل التفكير بالمخ لازم القلب يشترك معاه».

«إسراء» تتمنى دراسة الهندسة 

تحلم «إسراء» بالالتحاق بكلية الهندسة قسم العمارة، والمشاركة في العديد من المشاريع الضخمة على غرار المهندسين زها حديد وحسن فتحي، كما ذكرت أنه بالرغم من وفاة والدها منذ أن كانت 9 سنوات، إلا أنها لم تتهاون في ترك هوايتها، بالإضافة إلى أن أهلها كانوا من أكبر الداعمين لها: «عائلتي شجعتني أكمل اللي بحبه بكل الطرق والأدوات، ووالدتي دائما تقولي هعملك معرض خاص بيكِ، وأختي ساعدتني إني أتعلم الأساسيات وبدونهم مكنتش وصلت لحاجة».