رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مقدرتش تمشي من الفستان».. ماذا فعل عريس فرح العراق لإنقاذ زوجته؟

كتب: شروق مراد -

09:21 م | الأحد 01 أكتوبر 2023

عروس فرح العراق

تحوَّل حفل زفاف بالعراق، إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما حدث خلاله، إذ تحولت الفرحة إلى فاجعة، أصابت العروسين وتسببت في وفاة عدد كبير من المعازيم، نتيجة اشتعال الألعاب النارية، وانهيار أجزاء من القاعة.

أوضح «ريفان» عريس حريق حفل زفاف العراق، في الظهور الإعلامي له، تفاصيل وفاة عدد كبير من أقاربه، وتحول سعادته وهو وزوجته، إلى ذكريات مؤلمة، لن يستطيعا تخطيها بسهولة، فبرغم نجاتهما من الحريق، إلا أنهما لا يشعران بأي بالحياة، فقد غابت روحهما منذ وفاة أعز الناس إليهما، بحسبما ذكرته صحيفة «سكاي نيوز» البريطانية، قائلًا: «إحنا قاعدين قدامكم، بس إحنا ميتين من جوانا، كل لما نيجي نفرح تحصل حاجة تبوظ كل اللحظات الحلوة».

كيف نجت عروس فرح نينوى؟

وفي حديثه عن نجاته هو وزوجته، أوضح أن زوجته لم تكن قادرة على الحركة، بسبب فستانها الثقيل، بالإضافة إلى اشتعال القاعة فجأة، فأصبحت عاجزة عن الهروب، لذا احتضن «ريفان» زوجته، ثم سحبها وسار بها بسرعة، لينجو بحياتها: «زوجتي مكنتش قادرة تمشي، وأنا جريت بيها عشان أنقذ حياتها، وخرجنا من المطبخ، ومن كتر الأقدام اللي دهست على رجليها لسه متورمين حتى الحين».

الألعاب النارية سبب في اشتعال الحريق

وكانت الألعاب النارية سببًا من ضمن الأسباب، التي أدت إلى اشتعال فرح نينوى، وانهيار أجزاء من قاعة الزفاف، ويرجع السر في احتواء الألعاب النارية على إحدى المواد الرخيصة، التي يرجع سبب استخدامها إلى رخص ثمنها، لذا يقبل عليها عدد كبير، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مديرية الدفاع المدني العراقي.

سبب اشتعال الحريق في القاعة

وكان بيان الدفاع المدني العراقي، قد ذكر أن سبب الحريق الرئيسي، هو اشتعال الألعاب النارية والشموع والمواد الأخرى، التي تم استخدامها بطريقة خاطئة، نتج عنها انهيار أجزاء من القاعة، كانت سببًا في فقدان كثير من المعازيم.

إثبات بعض جوانب التقصير

ذهب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى موقع الحادث، والقيام ببعض الأمور التفقدية، إذ شكل لجنة تحقيقات على الفور، للوقوف على الأسباب الرئيسية، التي أدت إلى اشتعال القاعة، ووفاة عدد كبير من المعازيم من بينهم أقارب العروسين، وأوضحت التحقيقات وجود بعض جوانب التقصير في الواقعة، وتم الإعلان عن الحداد العام بالعراق لمدة 3 أيام في الدولة.