قصة حب أسطورية بدأت منذ الطفولة، جمعت بين مصطفى السيوفي، ورنا فرج، ليقرر الشاب بعد 22 عامًا استكمال ما تبقى من حياته معها، ليكتبا سويا فصلا جديدا في قصة حبهما، التي بدأت خلال رحلة إلى القلعة، وكللت بالخطوبة.

قصة حب مصطفى ورنا

كان العام 2001 مختلفا بالنسبة للثنائي، فقد كان اللبنة الأولى في قصة الحب، وروى مُصطفى لـ«الوطن»، قصة حبهما: «إحنا مواليد 1997 مع بعض من أول يوم، لأننا كنا جيران، وفي الحضانة كنا في نفس الفصل، ومرت الأيام ويوم 9 يونيو 2010 عندما كنا بالمرحلة الإعدادية اعترفت لها بحبي، واتصورنا أول صورة لينا في القلعة في رحلة المدرسة، وهي أول حاجة فكرنا نجددها أول ما كبرنا».

حب إلى الأبد

وأضاف «مصطفى»: «عيشت أول وأحلى قصة حب في حياتي»، ليكمل في شغف وعشق، لا يفهم الطرفان المعني الحقيقي إلا أذا كان هناك حب حقيقي بداخلهما: «فضلنا لـ3 ثانوي مش مترجمين معنى الحب، لحد ما كل حاجة اختلفت بينا، حبنا بدأ ياخد منحنى تاني كبرنا ودخلنا كليات مختلفة، أنا دخلت ألسن عين شمس، وهي كلية آداب جامعة القاهرة وكان في رابط بينا»، ولم يؤثر هذا على علاقتهما، حيث تمت خطبتهما في عام 2021.

بطل لكل أنواع الحب

مازالت ذكريات بداية القصة محفورة في ذاكرتهما، وبعد 10 سنوات فكرا في أول صورة لهما بالقلعة، وقال الشاب: «فكرنا نتصور نفس الصورة، وقدمتها لها هدية في عيد ميلادها، مواقف بينا كتير اتجددت واحنا كبار وصغيرين، زمان عملت حادثة ورجلي اتكسرت وأول ما عرفت زارتني وجابت لي علبة شيكولاتة، وكتبت لها جواب بأول كلمات حب من قلبي وكنا بنتبادل الجوابات».