قصة حب بدأت منذ 18 عامًا، كان اللقاء الأول فيها لتبادل اللغة والثقافات، هكذا كان حال أحمد المصري وتاتيانا الإيطالية، اللذان بدأوا رحلتهما حول العالم، ممسكين بيد بعضهما لاستكشاف الحياة في تناغم ومغامرة وعشق ونجاح، باندلاع شرارة الحب التي بدأت وتكللت بالزواج، عابران معًا اللغة والحدود.

قصة حب عابرة للحدود

درس أحمد هندسة أنظمة حيوية بجامعة المنصورة، بينما درست تاتيانا إدارة فنادق ولغات وتجارة دولية بجامعة فيرونا بإيطاليا، ولكن جمعهما القدر في دورة بهدف تعزيز معارفهم حول المجتمعات الأخرى وثقافاتها ولغاتها: «اتقابلنا سنة 2005 في أمريكا، في برنامج تبادل ثقافي تابع لجمعية في القاهرة، وبدأ تعارفنا اللي من أول كلمة كنت عارف أنها مختلفة».

أولى فصول الحب

ذهبا كلا منهما إلى بلده، هو إلى مصر وهي لإيطاليا، لتفوت الكثير من الأيام، ولكن تحدثا مرة أخرى بعدها بأربع سنوات في عام 2009، لتنشأ علاقة صداقة وطيدة بينهما، ونُسجت أولى فصول الحب الوطيدة: «تواصلنا تاني مكانش في مشكلة اللغة، لأني كنت اتعلمت أكتر عشانها، لكن أسرتها كانت ضد الموضوع لخوفهم الشديد، لكن والدتها بعد شوية اكتشفت أني ابن ليها، ووالدي أول ما شافها لقى فيها حنية القلب، وقالي البنت نازلة على قلبي زي بنتي».

بدأت قصة حبهما، التي يحيطها الحب والسعادة، وفي عام 2010 تمت خطبتهما، ولم يمر سنة إلا وتزوجا عام 2011، ونقلوا إلى إيطاليا لتكملة دراستها وسافرا العديد من الدول معًا، من إنجلترا إلى أمريكا وإيطاليا وإنجلترا واليونان وفرنسا والنمسا، إلى أن استقرا في مصر، وأنجبا كريم ورامي.

مشروع تبادل أعمال

استوحيا بيزنيس خاص بهما، بشركة للتواصل على طراز مقابلتهما الأولى، ليكون مقرها في القاهرة: «فكرة الشركة جات من مقابلتنا الأولى، وهي تبادل الأعمال، على خطى تبادل الثقافات، وهي أني أفيد الناس في بوظائف من حول العالم، عن طريق التواصل ومشاركة الأفكار بشبكة من العلاقات الدولية، في مكان مخصص بيقدم أعمال من أنحاء العالم، وحقيقي هي كانت الداعم إللي وقفت جمبي».