رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سيدة سرقت قلب المايسترو».. كيف بدأت قصة حب صالح سليم وزوجته؟

كتب:  نرمين عزت -

06:59 ص | الإثنين 11 سبتمبر 2023

صالح سليم وزوجته

قاد الأهلي نحو البطولات التي تخطت الـ50 بطولة في 20 عامًا، حتى استحق صالح سليم أن ينال الكثير من الألقاب أشهرها الـ«المايسترو»؛ لكن كيف كانت حياته والنصف الآخر منها وهي حبيبته التى التقى بها صدفة في رحلة نيلية، وفي لقاءات تلفزيونية سابقة تحدث عن اللقاء الأول مع السيدة الوحيدة التب أحبها وأنجب منها أبناءه هشام، وخالد وطارق سليم.

وبمناسبة ذكرى ميلاده صالح سليم الذي يوافق الـ11 من سبتمبر تعرض السطور التالية لمحات عن علاقة الحب الفريدة التي بدأت بينه وبين السيدة زينب لطفي.

كيف بدأت قصة الحب؟

في إحدى الأيام طلبت منه إحدى صديقات والدته الذهاب معها إلى الحوامدية للتعرف على طريقة عمل «قمع السكر» في إحدى مزارع القصب، خلال الرحلة تحرك معها في رحلة نيلية على متن الباخرة هناك قابل السيدة «زينب لطفي» التي وقع المايسترو صالح سليم في حبها للمرة الأولى، توالت الأحاديث بينهما حتى جمعتهما صداقة كبيرة تحولت فيما بعد لقصة حب وكان يبلغ من العمر 18 عامًا، بينما زينب تصغره بـ6 سنوات في عامها الـ12، يروي صالح سليم إنهم قرروا الزواج لكن طلبهم قوبل باعتراض الأهل، بسبب عدم استكمال صالح لدراسته الجامعية، فقررا تأجيل الزفاف حتى انتهى المايسترو من دراسته.

خضع الحبيبان لرغبة الأهل لصغر سنها  حينها وبعد حصول صالح سليم على شهادته العليا أصبح الزواج طلبًا مشروعا، حينها كان يبلغ من العمر 25 عامًا، واجتمعت العائلتين للاتفاق على الأمور الشكلية المعتادة، وفاجأ والد العروس الجميع بطلبه 25 قرشًا فقط لـ«المهر» كما قرر الأب إلغاء مؤخر الصداق، قائلا: «لا أحتاج شيئا سوى سعادة ابنتي».

خلاف كاد ينهي الزواج

بعد انتظار سنوات حتى يأتي وقت الزواج، حدثت المفاجأة في حفل الزفاف والتي لم يتوقعها الأهل، وكانت المشاجرة بين العروسين لرفض صالح الجلوس في الكوشة الموجودة بالدور الأراضي لحفل كبار المدعوين للزفاف، ورغبته في حضور الحفل الشبابي الذي عقد في الدور العلوي وأحياه الفنان بوب عزام، وأثمر زواجهما عن طفلين هما خالد وهشام.

«زينب» الزوجة والصديقة في حياة المايستر

تم الزواج وطالت العشرة والحب بينهم جعلت المايسترو صالح سليم يتحدث عنها بكل رقة وحب في لقاء تلفزيوني سابق، وقال إنها الزوجة والصديقة وشريكة الطموحات والمواجع والنجاح والألم، فضلا عن أنه مدين بكل شىء وكل نجاح حققه إلى زوجته :«زينب كانت دائما بالنسبة له هى السند الحقيقى، الذي اعتمد عليه وأطمئن به».

ظهر ذلك في مواقف كثيرة، صعبة وقاسية، واجهها المايسترو صالح سليم واختار أثناءها قراراته المصيرية، إذ أنه يعرف جيدًا أن زوجته وشريكة مشواره هي وحدها التي ستبقى وتقف بجانبه، كان يكفيه أن يشعر ويتأكد أنها دائما ستبقى معه، وقادرة على حمايته وتكون العزاء الحقيقي لأي فرصة ضاعت، والسلاح القوي في أي وقت صعب، ولم يفترقا حتى وفاة المايسترو بـ«سرطان الكبد».

في الحياة العملية كان صالح سليم أحد رموز الرياضة المصرية وعلم من أعلام النادي الأهلي، واكتشف صالح إصابته بسرطان الكبد في العام 1998، حين كان يجري فحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه، وأخبره الطبيب بإصابته بسرطان الكبد، الذي انتقل للأمعاء في فترة قصيرة، ما دفع الأطباء لاستئصال جزء من أمعاء صالح، لكن حالته الصحية ساءت ودخل في «غيبوبة متقطعة»، حتى غيّبه الموت صباح 6 مايو 2002 عن عمر ناهز 72 عاما، وشيّعت جنازته بحضور الآلاف.