كتب: منة الصياد -
06:45 ص | الإثنين 25 سبتمبر 2023
قد يكون من الصعب تعويد طفلك على النوم باكرًا عند الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، وهو ما يسبب شعورًا بالإنزعاج له وبالتالي يؤثر على عدد ساعات نومه وتركيزه وكذلك تحصيله خلال اليوم الدراسي، فالنوم هو جزء مهم من الحفاظ على صحة جيدة.
وللتغلب على تلك الأزمة، يمكن تعويد طفلك على النوم باكرًا والحصول على قدر كاف من النوم من خلال اتباع بعض الخطوات اليومية التي تساعده على الخلود للنوم سريعًا، حسبما قدم موقع «healthline» العالمي المعني بشؤون الصحة العامة.
يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية العالمية، ولكن هناك الكثير من التباين في احتياجات وأنماط النوم حسب طبيعة كل طفل، لكن لدى معظم الأطفال أنماط لا تتغير كثيرًا، وفي كل الحالات يجب على الأمهات تحديد وقت نوم للطفل يسمح له بالحصول على قدر كافي من النوم والتمكن من الاستيقاظ بنشاط.
من المهم أيضا تحديد وقتًا للاستيقاظ بناءً على مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك والوقت الذي يذهب فيه إلى السرير، إذ يوصي الخبراء بإنشاء روتين لطفلك للاستيقاظ في وقت مبكر من سنوات ما قبل الذهاب للمدرسة لتسهيل الأمر عليه فيما بعد.
تعتبر الإجراءات الروتينية مهمة بشكل خاص للرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة وكذلك خلال الدراسة، ومن الضروي أن يتضمن روتينهم قبل النوم وقتًا للعب الخفيف، والاستحمام، وتنظيف الأسنان، والاستماع إلى قصة ما قبل النوم، ثم النوم.
لذا يجب عليكي اتباع روتين مرن ومريح لطفلك، وتهيئة الجو المثالي له قبل الذهاب للنوم، حتى يبدأ جسم طفلك بالنعاس تلقائيًا في بداية الروتين.
مادة الميلاتونين التي يفرزها الجسم هي عبارة عن جزء مهم من دورات النوم والاستيقاظ، فعندما تكون مستويات الميلاتونين في أعلى مستوياتها، يشعر معظم الناس بالنعاس والاستعداد للنوم، وإن مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو أو تصفح صفحات الويب على الهاتف أو أجهزة الكمبيوتر قبل النوم مباشرة، تبقي طفلك مستيقظًا لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة إضافية، لذا فإنه من الضروري جعل غرفة نوم طفلك خالية من الشاشات أو على الأقل تأكد من أن جميع الشاشات مغلقة وقت النوم.