رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«فوط وستيك كباب ومريلة» عجائب «السبلايز» قبل الدراسة.. وأمهات: «دا جهاز عروسة»

كتب: أمنية شريف -

01:19 ص | الأحد 01 أكتوبر 2023

عجائب السبلايز قبل دخول المدراس

«دا جهاز عروسة ولا أدوات مدرسية؟».. هكذا علقت الأمهات على المبالغة في طلبات المدارس بخصوص ما يعرف بـ«السبلايز»، الذي يشهد كل عام طلبات جديدة وغريبة، مثل «فوط وفُرش ومريلة وستيك كباب وشوك وغيرها»، الأمر الذي اعترض عليه أولياء الأمور، متذكرين حياتهم البسيطة التي كان أقصى أمانيهم فيها الحصول على «مسطرة ملونة أو جلاد فقط» وفق تعبيرهم.

عجائب السبلايز قبل دخول المدراس

تقول نشوى فاروق، إحدى الأمهات، لـ«الوطن»: «زي أي أم مصرية أصيلة بتجهز التقليعة السنوية لموسم المدارس باشفق على نفسي وعلى كل الأمهات، لتغيير الثوابت التي تربينا عليها، لأنها تنهار هذه الأيام، وكان أقصى طموحنا إننا نشتري المسطرة الملونة بالسمك والمياه والأستيكة برائحة الورد، ولا كان بيطلب منا مناديل مبللة ولا مريلة للرسم ولا عيون للدباديب».

وأوضح أحمد أنور، أحد أولياء الأمور أن السبلايز، أول مرة ظهر كان داخل المدارس الإنترنشونال كأحد الشروط الأساسية للدراسة: «بدأت مع رحلة السبلايز من أول كي جي تو، وشوفت إنها عبء كبير جدًا، وليها ميزانية خاصة بين الـ500 جنيه حتى الـ1500 جنيه، ومكنتش مصدق إنها طلبات طبيعية لطفل المفروض المدرسة توفرها مع احتياجاته العادية»، معلقا «فين أيام الجلاد الأخضر والأبيض، لكن دي طلبات طلاب فنون تطبيقية».

«أيام مدرستى من سنين كتير كنا بنروح أول يوم المدرسة وكل مدرس يقول عايز كم كراسة ولون الجلاد وبس، لكن فوطة ودستة شوك ومعالق بلاسيتك وستيك كباب وشفاطة ومفارش وسلة للتخزين، هنا الأمور وصلت لنقطة صعبة وحتى التيكت بقى بالصورة»، وهو الأمر الذي وصفته، نهاد مصطفى، والدة طفل برياض الأطفال، بأن الطلبات تشبه «جهاز العروسة»، كما إنها فوجئت بطلب المدرسة لمطهرات، فلجأت إلى المعارض للاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة.

السبلايز «طريق ليس له نهاية»

وتحولت المكتبات وصفحات «الفيس بوك»، إلى سوق كبيرة تقدم باقات العروض، لجذب أكبر عدد من أولياء الأمور.

وبحسب حديث داليا الحزاوي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد أسري، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، لـ«الوطن»، فإنه الاستعداد لمستلزمات الدراسة، أصبح طريقا ليس له نهاية لولي الأمر: «بيطلبوا قائمة طويلة فيها أشياء غريبة من المفترض أن تتكفل بها المدرسة بعد دفع المصروفات، لكن أن يتم توجيه ولي الأمر لشراء ماركات بعينها فهذا غير مقبول، ممكن المساعدة من خلال الشراء من معارض أهلا مدارس أو الأماكن ذات الأسعار المناسبة مثل الفجالة أو الشراء بسعر الجملة، مع جرد الأشياء القديمة».