رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هند» و«رشا» تبدعان في تصميم الحلي من الاستانلس الخالص.. «مش بتصدي»

كتب: منة الصياد -

06:22 ص | الخميس 07 سبتمبر 2023

الشقيقتان هند ورشا

موهبة طغت عليها على مدار سنوات عمرها فلم تتخلَ عنها يومًا وكأنها وُلدت من أجلها، حتى تمكنت من تحقيق حلمها، ونجحت السيدة هند عبد الحكيم في تصميم علامة تجارية خاصة بها، بمساعدة شقيقتها «رشا»، لصناعة الحلي ومجموعات الإكسسوارات المختلفة، التي تتميز بعيشها سنوات طويلة دون أن تصدأ أو يتغير لونها.

شغف وحلم لم يتحقق بالدراسة 

حب كبير امتلأ قلب «هند» به نحو حب صناعة الإكسسوارات والحلي، والبحث عما هو مميز دائمًا في تلك الصناعة والتصميمات المميزة، حتى بلغت رغبتها بالدراسة في كلية الفنون الجميلة، لكن حلمها لم يتحقق بالدراسة، بعد أن شاء قدرها أن تدرس بكلية الآداب قسم علم النفس.

وعلى الرغم من تغير مسار حلمها، إلا أن السيدة هند عبد الحكيم، ظلت تسير وراءه حتى حققته بعد سنوات بإصرارها، وبدأت مشروعها الصغير قبل أعوام قليلة بصناعة بعض قطع الإكسسوارات البسيطة التي جاءت من النحاس ومطلية بالاستانلس الخالص «البيور»، حسب تصريحاتها لـ«هن».

البداية بديكورات المنزل البسيطة 

وقبيل الإقبال على تلك الخطوة النهائية من بلوغ الحلم، كانت بدأت «هند» شغفها بتصميم بعض الديكورات المنزلية البسيطة، بما في ذلك الخاصة بشهر رمضان الكريم وغيرها، ومن ثم تطورت موهبتها في صناعة بعض قطع الإكسسوارات الصغيرة، ومهادات الأصدقاء والأقارب بها، حتى تختبر نجاحها في البداية، «كنت بهادي الأصدقاء، وبعمل ديكورات في البيت عشان أعرف ردود الفعل الأولية ناحية شغلي». 

بعد النجاح في الخطوة الأولية بالمشوار، قررت هند عبد الحكيم تأسيس مشروع خاص بها للترويج لمنتجاتها، وذلك بمساعدة شقيقتها «رشا»، التي أصبحت بمرور الوقت جزءًا أساسيًا من تلك الخطوة، إذ تمثل دورها في اختيار التصميمات من التُّجار الذين يتم التعامل معهم بهذا المجال، «جزء من شغلنا بيكون في تصميمات جاهزة، واحنا بنكمل شغل عليها بلمساتنا الخاصة، ودور رشا إنها بتتعامل مع الموردين وتختار أفضل الأشكال الجديدة والمبتكرة اللي هنكمل شغل عليها».

تطور بالمهنة والحفاظ على الجودة

ومع النجاح الكبير الذي حققته الشقيقتان في فترة زمنية قصيرة، أصبحت جودة الخامات والتصميمات هي شغلهن الشاغل، خاصة مع مراعاة شعور العملاء بالسعادة عند شراء منتجاتهن، وضمان عيشها لسنوات طويلة دون أن تتعرض للصدأ أو التلف بمرور الوقت، كما صحب هذا التطور طباعة ونقش الأسماء والأحرف المختلفة على قطع الإكسسوارات والحلي حسب رغبة كل شخص.

طلاء التصميمات النحاسية بالاستانلس الخالص، كانت الخطوة الجديدة للشقيقتين، التي كللت بالنجاح، وبالفعل باتت منتجاتهم تعيش لأطول فترة ممكنة دون أن تصدأ، وهو ما زاد من ثقة عملائهن بهن، «بدأنا نطور من نفسنا في إننا ننقش أسماء وحروف على التصميمات، وبنضيف الاستانلس الخالص على النحاس عشان نضمن إنها متغيرش لون، وكمان ساعات بنشتري تصميمات جاهزة ونحط لمساتنا الخاصة عليها». 

ولضمان جودة المنتج باتت «هند» تقوم بتجربة إضافة الاستانلس الخالص للتصميمات النحاسية الخاصة بمشروعها وشقيقتها، وتنتظر لوقت حتى تتأكد من صحة جودة المنتج، «كنا الأول بنقوم بالتجربة على نفسنا، يعني مثلا أرش البرفيوم على المنتج وأستنى لأيام أشوف لونه هيغير ولا لا، وده اللي ساعدني في نجاح مشروعنا بثقة العملاء فينا».