كتب: آية أشرف -
07:12 م | السبت 02 سبتمبر 2023
قضى الملياردير الراحل محمد الفايد حياته في عالم المال والأعمال، إذ كان واحدا من أشهر وأغنى رجال الأعمال بمصر وبريطانيا، فدومًا كان اسمه محل اهتمام الصحافة العربية والعالمية، ليس فقط لنجاحه العملي، ولكن لارتباط اسم نجله «دودي الفايد» بأميرة القلوب «ديانا» قبل 26 عامًا، قبل أن يفقد الثنائي حياتهما بشكل مأساوي في النهاية.
ولكن كيف بدأت العلاقة بين الراحل محمد الفايد والأميرة ديانا؟، فالشعور بالأمان الذي أحست به الأميرة ديانا تجاه عائلة الفايد كان أكثر ما يسيطر على ملكة القلوب، فبعد انفصالها عن الملك تشارلز عام 1992، بدأت تستغل حريتها واسمها الذي كان محط أنظار العالم، كمنصة للعمل الخيري وهو ما كان الباب الذي جمعها برجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد، إذ كان يرعى العديد من الجمعيات الخيرية التي شاركت فيها.
سنوات طويلة من العمل والصداقة جمعت بين رجل الأعمال الشهير والأميرة الجميلة، وفي صيف عام 1997 بعد عام من طلاق تشارلز وديانا رسميا، دعا الفايد الأخيرة وابنيها؛ «الأمير ويليام والأمير هاري»، للانضمام إلى عائلته على يخته بجنوب فرنسا، لقضاء عطلتها، وقبلت ديانا وخرجت فى موكب آمن إلى الفيلا في باريس، ليكون أول لقاء يجمعها بـ«دودى» ابن الفايد البالغ من العمر 42 سنة حينها، وفقًا لتقرير فرانس 24.
وأبرز مسلسل The Crown تفاصيل صداقتهما في مشهد شهير يرصد حالة من المزاح والألفة الشديدة بين محمد الفايد والأميرة ديانا، والذي مازحته فيه، قبل أن يقتحم دودي المشهد وتبدأ قصتهما.
قصة لم يكتب لها القدر الاستمرار، ففي 30 أغسطس عام 1997، شهد العالم وفاة الأميرة ديانا ونجل الملياردير الراحل محمد الفايد «دودي»، في حادث لم ينقطع الحديث عنه حتى يومنا الحالي، وهو ما أدخل «الفايد» الأب في حالة حداد حتى يومنا هذا، إذ هجر الفيلا التي كانت شاهدة على بداية تلك العلاقة، بحسب وكالة «سبوتنك» الروسية.
لم تقف مأساته عند هجر الفيلا، إذ وضع نصب تذكاري في زواية رئيسية، تابعة لأحد أملاكه، يحمل صورة نجله الراحل «دودي»، وبجانبها صورة الأميرة ديانا، لتجذب أنظار الزوار، ما يدفعهم لمعرفة قصة هذا النصب ووجوده، وفقًا لحديث سابق له مع الإعلامية هالة سرحان.
وغيب الموت أمس، رجل الأعمال محمد الفايد، عن عمر ناهز 94 عامًا، وشُيعت جنازته من المركز الإسلامي بلندن.
