قبل 26 عامًا، فقد الملياردير الراحل، محمد الفايد، نجله الأكبر «دودي» في حادث أليم رفقة الأميرة «ديانا»، وحينها خيم الحزن على قلب الملياردير، وتأثر بوفاة نجله حتى غيبه الموت اليوم، عن عمر ناهز 94 عامًا، وشُيعت جنازته بعد صلاة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن.

وجود نصب تذكاري 

وفي زواية رئيسية، تابعة لأحد أملاك محمد الفايد، يقع نصب تذكاري يحمل صورة لنجله الراحل «دودي»، وبجانبها صورة للأميرة ديانا، لتجذب أنظار الزوار، مما يدفعهم لمعرفة قصة هذا النصب ووجوده.

بعيون ملأتها الدموع، وبنبرة مهزوة، قال الملياردير محمد الفايد، خلال حديثه مع الإعلامية هالة سرحان، في أحد اللقاءات السابقة، إنه يشعر بالسعادة الغارمة لحظة رؤية البريطانيين يقرأون قصة الحب التي جمعت بين نجله المتوفى، عماد الفايد، وشهرته «دودي»، والأميرة «ديانا».

حكاية النصب التذكاري في عمل الخير

«رؤية الناس بتقرأ قصتهم بتصبرني وتهون عليا، وعملت النصب لعمل الخير، لأن كل اللي ييجي يحط فلوس في صندوق النصب، وبنوزعها على المحتاجين واليتامى صدقة جارية على روحهم»، يقول «الفايد» خلال لقائه السابق، موضحًا أن المحتاجين يفرحون بشدة حال فك ضيقهم ومساعدتهم.

وفي 30 أغسطس عام 1997، شهد العالم وفاة الأميرة ديانا ونجل الملياردير الراحل محمد الفايد «دودي»، وهو الحادث الذي لم ينقطع الحديث عنه حتى يومنا الحالي.