رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أسرة بريطانية تفقد ابنها بعد جمع تبرعات ضخمة لإنقاذه من السرطان.. ما القصة؟

كتب:  إسراء طارق أبوسعدة -

07:33 ص | الخميس 31 أغسطس 2023

وفاة شاب بريطاني بعد صراع مع المرض

كانت عائلته وصديقته المقربة يسعيان لتجميع عدد كبير من التبرعات المالية، من أجل الوصول إلى مبلغ كافٍ يساعد ابنهم العشريني «ديلان» على السفر إلى أمريكا لإجراء عملية خطيرة للتخلص من مرض سرطان الدم الذي أصابه منذ عامه الأول بالجامعة، وبعد وصول الأموال لأكثر من المطلوب، نتيجة تبرع أحد لاعبي فريق كرة القدم بمانشستر سيتي وإنجلترا، جاك جريليش، توفي الشاب ولم يحظَ بفرصة النجاة من الموت بسبب المرض الخبيث.

تبرع نجم مانشستر سيتي «جاك جيليش» لـ«ديلان»

ديلان لامب، البالغ من العمر 20 عامًا، من «ستافوردشاير» بإنجلترا، وكان طالبا في جامعة ليفربول، ويدرس إدارة الأعمال الدولية، أصيب بآلام شديدة في الظهر العام الماضي، ولكنه اعتقد أنه مجرد شد عضل، إلا أن الأطباء شخصوه بإصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا الجذعية، كما أكد الفحص أن عدد خلايا الدم البيضاء لديه كانت أعلى من الحد الأقصى، وبدأ يتلقى العلاج الكيميائي، بعد أيام فقط من تشخيص حالته، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».

لم يفقد الشاب العشريني الأمل، وبالفعل مع حلول يوليو 2022، أُخبرت الأطباء «ديلان» أنه في حالة شفاء، لكن بعد أقل من عام، في يونيو 2023، بدأ يشعر بألم في أسفل ظهره مرة أخرى، وفقا لما ذكرته صديقته «فيبي كول»، 20 عاماً، لـ«ليفربول إيكو»: «بعدما شفي من المرض عاد إليه مجددا، وأخبره الدكتور أنه لم يتبق في حياته سوى أسابيع أو أشهر للبقاء حيا، إذا لم يتمكن من إجراء عملية زرع خلايا جذعية».

وفاة «ديلان» بعد صراع مع المرض الخبيث

سارعت أسرته بطلب المساعدة من لاعبي فريق كرة القدم مانشستر سيتي وليفربول، واستجاب لها نجم الكرة، جان جيليش، وتبرع بمبلغ قدره 5000 جنيه إسترليني، ليتمكن الطالب من السفر إلى أمريكا ولإنقاذ حياته، وبعد وصول المبلغ إلى 170 ألف جنيه إسترليني، توفي «ديلان» بعدها بأسبوعين.

أثارت وفاة «ديلان» تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقائه، موضحين مدى حزنهم الكبير بسبب فقدانه قبل تلقي العلاج، بحسب ما ذكره أحد رفاقه: «لقد ذهب إلى النوم مع عائلته، بعد أن ودع جميع أصدقائه في اليوم السابق وكان ما يزال مليئًا بالطاقة والأمل، وأتمنى أن يعلم أننا سنظل نحبه ونتذكره دائمًا».