كشفت نتائج دراسة حديثة حول الرضاعة الطبيعية عن أنها تحمي الأطفال من الإصابة بأمراض السرطان والسكري، كما تعمل على دعم المناعة، إذ قال القائمون على الدراسة إن سرطان الدم لدى الأطفال من أسبابه الاعتماد على الرضاعة غير الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية تقي من الإصابة بسرطان الدم

وأكدت الدراسة أن اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر، له علاقة بالحد من الإصابة بسرطان الدم مقارنًة بالذين اعتمدوا على الرضاعة الصناعية، إذ يصبح خطر الإصابة به أقل بنسبة 11% بالنسبة للأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية، وذلك حسب صحيفة «Time».

كما أفادت الدراسة أن الأدلة تتزايد على أن الرضاعة الطبيعية تمد الطفل بعناصر حية مهمة، مليئة بالمركبات التي تعزز الجهاز المناعي، ومضادة للالتهاب، بالإضافة إلى تأثيرها على ميكروب الأمعاء، بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يمتلكون عددا كبيرا من الخلايا المناعية المضادة للسرطان وتعمل على تدميرها.

الرضاعة الطبيعية تحافظ على صحة الأم والطفل

وتقول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة ورئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة، إن الرضاعة الطبيعية تدعم مناعة الطفل، وتكسبه مقاومة شديدة للعديد من الأمراض، كما أثبتت العديد من الأبحاث أن الأطفال الذين اعتمدت أمهاتهم على الرضاعة الطبيعية كانوا أقل عرضًة للإصابة بالأمراض وخاصًة سرطان الدم.

وأشارت الطبيبة خلال حديثها لـ«هن» إلى أنه يفضل عدم استبدال الرضاعة الطبيعية للأسباب التالية:  

- تدعم الجهاز المناعي لدى الطفل.

- تعمل على تحسين العلاقة بين الأم والطفل.

- تحمي الأم من الأورام السرطانية في الرحم والمبايض.

- مفيدة للطمأنينة، وعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، وكذلك تعزز شعور الاطمئنان لدى الطفل.