مازال الود موصولًا بين الفنان تامر حسني وطليقته بسمة بوسيل رغم انفصالهما؛ فكل منهم يحترم الآخر، ويكن له مشاعر الصداقة، حفاظًا على ما كان بينهما من عشرة، ويمثل الأطفال في ذلك حقلة الوصل بينهما. وبعد مفاجأة «تامر» لطليقته وابنته في أول أيام الدراسة في إحدى المدارس الدولية، تقدم السطور التالية مواقف جمعت بينهم بعد الانفصال.

مواقف الود بعد الانفصال

لم يكن انفصالهما نهاية العلاقة، ولم تقف حياة الآخر رغم صعوبة الأمر نفسيًا، لكن الترابط بين بسمة بوسيل وتامر حسني مازال مستمرًا، ففي الساعات الماضية وثقت فيديو قصيرا لمفاجأة تامر حسني لابنتهما «أمايا»، ولم تكن الصغيرة تعلم بوجود والدها في فناء «ملعب» المدرسة، وفي لحظات الـ«بريك» قرب الظهيرة وجدته أمامها ليناديها باسمها، لتهرول لاحتضانه بسعادة كبيرة، وفرحة لم تستطع «بوسيل» إخفائها.

وبعد «أمايا» ساعد تامر حسني ابنه «آدم» في ركوب السيارة، وربط حزامها الأمامي له؛ لتعلق بسمة بوسيل على تصرف الأب وابنه قائلة:«هاي هالو، في حد النهاردة متدلع خالص خالص»، في إشارة لابنها.

مواقف أخرى بين تامر حسني وبسمة بوسيل

ولم يكن الود فقط بالزيارات المتكررة والمفاجآت التي يقوم بها تامر حسني لابنيه، لكن الحديث عبر السوشيال ميديا والذي توثقه صفحاتهما الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» كان شاهدًا على وصل الود بينهما، والتعامل مع الانفصال على أنه بداية جديدة تسمح لهما بالصداقة والتواصل من أجل الأبناء.

وعندما سأل أحد المتابعين تامر حسني عن علاقة أغنيته الأخيرة بطليقته بسمة بوسيل علق قائلاً «أولاً مش أنا اللي ممكن أعمل كده، ورغم الظروف الحالية مازلت أكن لبسمة كل الحب والاحترام، ده غير إن هي شاركتني في اختيار أغانيا، ومهما يحصل دي في دمي وأم أولادي، وعلاقتنا كويسة جداً دلوقتي، ولو طلبت عينيا مش هتأخر»، لترد عليه «بوسيل»:«يا تيمو أنت كمان عندي زي ما أنا عندك ربنا يوفقك في شغلك».