رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كرمها بايدن بخطاب شكر.. رجاء مازن الدكتورة المثالية في أمريكا: فخورة بمصريتي

كتب:  نرمين عزت -

04:12 م | الثلاثاء 29 أغسطس 2023

الدكتورة رجاء مازن

أكثر من 60 عامًا قضتها خارج البلاد، تعمل بأخلاق السيدة المصرية التي خرجت من بيت علمها كثير من المبادئ، لتكن مصدر فخر له طيلة حياتها، إذ تنسب الدكتورة رجاء مازن في لقاء مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الفضل لأسرتها فيما وصلت إليه من لقب الدكتورة المثالية، وجواب الشكر الخاص من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لذا نرصد ملامح من حياة السيدة التسعينية، التي ما تزال تملك شغف لا مثيل له.

من كلية الآداب للدكتورة المثالية في أمريكا

كانت بداية رجاء مازن، في قسم علم النفس بكلية الآداب، والتي تفوقت فيها لتحصل على منحة لاستكمال رحلتها العلمية في أمريكا، بعد مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مضيفة أنها حصلت على لقب الأستاذة المثالية في أمريكا، ومن ثم الحصول على خطاب شكر خاص من الرئيس بايدن.

وكشفت سر كل هذه النجاحات والتفوق، قائلة: «السبب إني بحترم كل الناس من الطلبة بتوعي، والأساتذة ومن مدير الجامعة للبنت أو الولد اللي بيشتغلوا في الكافتريا، ومش بس الاحترام والذوق كل الحاجات اللي أنا اتعلمتها كست مصرية من بيت ناس كويسين  وعيلة كويسة، ولازم نعامل الناس بشكل مهذب، وكل اللي اتعلمتوا في البيت والجامعة فادني في حياتي العلمية».

وتستكمل رجاء حديثها، عن تفاصيل خطاب شكر الرئيس جو بايدن لها: «قبل ما أبقى رئيس قسم علم النفس، كان الرئيس السابق للقسم بيعزني جدًا، كتب لبايدن قاله الست جت عندنا وعملت كذا وكذا، فبايدن كتب يشكرني رغم اني مصرية مسلمة، بقالي 62 بره مصر».

الفخر بالهوية المصرية والعائلة

لم تتأثر رجاء مازن بحياة طويلة قضتها في الولايات المتحدة، فهي إلى الآن تفتخر بكونها مصرية صعيدية، لم تغير لقبها الذي وعيت عليه: «مغيرتش اسم عيلتي مازن، لأني بعتز بمصريتي، واسم أهلي وعيلتي من سوهاج من القرن الـ13، كتبوا فيهم الشعر (لو كنتُ مِن مَازِنٍ لم تَسْتَبِحْ إِبِلِي.. بنو الَّلقِيطَةِ مِن ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا)، ومعناها ان لو كنت من مازن محدش يقدر يلمسني» 

وعن حياتها بعد الزواج الثاني، من بروفيسور امريكي مسلم، تكن له كل الحب حتى بعد وفاته، قالت: «هو أعظم رجل في العالم، توفي من 4 شهور، كان بيحب مصر جدًا، لما أبقى زعلانة يشاورلي على كتفة، بمعنى نزليها على الزعل والنصيحة اللي بعملها كأستاذة علم نفس، وبقدمها للستات لو متجوزة، وحصل خلاف بينكوا كل واحد يدخل أوضة لحد ما تهدوا وترجعوا تعملوا حوار، والحاجة التانية متناميش أبدا غضبانة وزعلانة، عشان ميستناش ده في قلبك، وهو كان طيب جدًا مع بناتي الاتنين من الزوج الأول، وكان بيتعامل معاهم على أنهم أولاده، عنده 3 ولاد وأنا بنتين كلهم ولاده».