في مشهد ينبض بالفن، تقف أسماء محمد، في شوارع مطروح، لتزيينها برسومات وألوان مختلفة، تنبع من موهبتها الحقيقية للرسم، لتبدأ في وضع لمسة فنية جمالية على الشوارع، بهدف نشر ثقافة الفنون التشكيلية في كل مكان، ورسم البسمة والتفاؤل والأمل على المارة، فضلا عن إضافة شكل جمالي للشوارع.

ابنة قنا تزين شوارع مطروح

أسماء محمد، من قنا، وتدرس في كلية تربية نوعية قسم فنون جامعة مطروح، وثقت جداريات مفعمة بالألوان في شوارع مرسى مطروح، «حبيت يكون ليا بصمة في المكان إللي بدرس فيه، أنا في كلية تربية نوعية قسم فنون جامعة مطروح، لكن بلدي قنا، وورثت الفن وموهبة الرسم من أهلي وكان معلمي الأول بابا».

نشر ثقافة الفنون التشكيلية في كل مكان

رسالة أسماء، هي رسم البسمة على وجوه الجميع، من خلال بصمتها المتميزة في كل مكان، وفق حديثها لـ«الوطن»: «حبيت نشر الفن، وفي البداية واجهت تحدى كبير، لكنى قررت تزيين الشوارع، وحبي للفن زاد جوايا من زمان، فحبيت أنشره بشكل مختلف وفتحت مرسم عشان أعمل مساحة حرة للرسم فيها».

رسم الجداريات

وشاركت «أسماء»، بالعديد من الرسومات بأعمالها اليدوية، كما شاركت في رسم الجداريات: «بحب التطوع والمساهمة في أي عمل فني ينشر السعادة في كل مكان ويزين المحافظات، لأني بحب يكون ليا دور في كل مكان في الوطن لوضع لمسة فنية جمالية على الشوارع».