الرسم من الهوايات التي يمتلك صاحبها لمسة جمالية، تجعله يبدع في استخدام أدواته، لتحويل الحقائق والألوان إلى صور جمالية رائعة، وتزداد تلك الموهبة جمالًا، إذا كان الفنان يستخدم فكر غير تقليدي، وهو ما مضت على خُطاه بنان خليل الفتاة العشرينية، التي أحبت الرسم منذ الصغر، ومضت في طريق الاختلاف حتى توصلت لفن الكاريكتير بكل أشكاله، الفوري والتقليدي والسريع.

بداية الموهبة وحب الرسم

«كانت أسرتي تدفعني منذ الصغر إلى الرسم، لأنهم رأوا هذه الهواية بداخلي، كبرت وازدادات الموهبة، ودخلت كلية فنون جميلة قسم رسوم متحركة وفنون، وبدأت أفكر ما المسار المختلف الذي يجب اتباعه، وكيفية الرسم بشكل مختلف، كنت مهتمة يكون تفكيري مختلف، وتوجهت بعد الكلية للتفكير، ماذا أريد فعليًا من الرسم؟ وبين مختلف الفنون اخترت الكاريكتير، وأردت جمعه مع الفن والفنانين»، حسب بنان خليل، رسامة الكاريكتير.

رسم الكاريكتير

استكملت حديثها، «فكرت في رسم الكاريكتير أيضًا بطريقة مختلفة، عن طريق تبسيط الأشكال بس أكون محافظة على الشكل إللي برسمه والملامح، وفضلت سنة بجرب أنواع فنون مختلفة، لحد ما توصلت لهدفي، وبدأت مع حبي للفن والممثلين، جمعت بينهم وبين الرسم، ورسمت الكثير منهم بطريقة مختلفة ومرحة، ومع الوقت، تطورت حتى ظهر لي الـlive caricature (اللايف كاريكتير)، بمعنى إني أرسم الشخص أمامه، بسرعه وفي وقتها، وعجبت رسوماتي الكثيرين».

حب الفن وتحقيق الحلم

ساعدها ذلك في تحقيق حلمها أكثر، إذ عبرت بنان، «أنا فخورة جدًا بنفسي، طموحي كبير مش بينتهي، بنام وأصحى بيكون جوايا فكرة جديدة، مع اللايف كاريكتير، حققت حلمي في حب الفن، وجمعت بين الفن الحقيقي والتشكيلي، وبقيت بنزل مهرجانات مختلفة، ومعارض خاصة بالفنانين زي خلي بالك من زوزو، والكثير من المحافل التي أضفي بها جو مختلف، لخلق روح وذكريات جديدة، وأحلى شيء عند رؤيتي لرد فعل الناس».

حلم وأُمنية

قالت عن حلمها، «باخد خطوات منظمة، مش مستعجلة على النجاح، أه إحنا في زمن السرعة ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن لازم الهدوء في النجاح»، وووجهت نصيحة، «يجب أي شخص عنده حلم يفكر فيه بطريقة مختلفة، وكل شخص بيعمل حاجة بيجبها ينشرها حتى لو فكرة بسيطة، النجاح والخير مكتوب عند ربنا».