كتب: أمنية شريف -
12:34 م | الثلاثاء 21 مارس 2023
لم يتوقف الاحتفال بعيد الأم، على تقديم الهدايا، بل هناك أشكالا مختلفة للاحتفاء بأجمل أفراد الأسرة، منها ما اتبعه مجموعة من الشباب في تلك المناسبة كل عام، تحت شعار «صناع البهجة»، إذ كانت نقطة البداية للمبادرة، من خلال إعداد فعاليات مختلفة للاحتفال في شوارع المحروسة، متها عيد الأم، من أجل إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأمهات والأطفال.
«من 8 سنين وبنحب نحتفل بعيد الأم، ونعمل احتفالات كبيرة، فالأم هي أقرب وأجمل حب للطفل، فبنحب نفرح الطفل والأم، في أجواء يسودها الحب والود، اعترافًا بالفضل لرمز الوفاء، والاعتراف بجميل الأم، وتأكيدًا على أهمية دور الأم في الحياة، والأهم نرسم البسمة على وجوه الجميع، هذا هدفنا منذ زمن»، حسب حديث الكابتن أحمد، المسؤول عن مبادرة «صناع البهجة»، لـ«الوطن».
يضيف أحمد: «بدأنا الاحتفال مع الأطفال في الحضانات، وبدأت أطور من الأدوات، ونعمل أشكال مختلفة للاحتفالات والمسابقات للأطفال مع الأمهات، ونصور كل الأمهات مع الأطفال مع رسومات مصاحبة لعيد الأم، ونجعل كل يوم مختلف في عيد الأم، لفرحة الأطفال والأم، ولتوطيد العلاقة بين جميع أفرادها، تأكيدًا على أهمية الأم بالنسبة للأسرة وباعتبارها العنصر الأساسي».
«نعد للاحتفالات من خلال مسابقات مختلفة للأمهات يحبونها وتبعث جو من البهجة والفرحة على الجميع، وبمشاركة أطفالهم لجعل شهر مارس مختلف ويوم عيد الأم تحديدًا، وهدفنا نشر البهجة للجميع، ومشاركة فرحة هذا اليوم مع كل الأمهات»، حسب مدير فريق صناع البهجة.
