كتب: أمنية شريف -
10:06 م | الثلاثاء 22 أغسطس 2023
قصة حب بدأت منذ 16 عامًا، كان اللقاء الأول فيها بالعهد على الحب والسفر، هكذا كان حال «محمد علي» و«نعمة سمير»، اللذان اتفقا منذ أول يوم على الترحال معًا حول العالم، ممسكين بيد بعضهما لاستكشاف القارات في تناغم ومغامرة وعشق، ليسافرا عشرات الدول معًا.
في محافظة القاهرة كانت جارته التي عشقها وفي الصف الثالث الإعدادي، عاهدها على السفر والحب معًا، إذ روى الزوج، لـ«هُن»، قائلا: «كانت بنت الجيران بشوفها مع مامتها كل يوم، وأكلمهم أطمن عليها، كبرت وأتفاجئت لما شوفتها، خدنا وقت لما عرفنا شخصية بعض، لحد ما أتقدمت لها».
كان وعدا بالسفر والحب معا قطعه «محمد» على نفسه طول الحياة: «أتخطبنا في 2009 من أول يوم كان وعدي ليها نسافر كل العالم سوا، كنت حابب نشوف الدنيا مع بعض، مش عارف كنت جايب الثقة دي منين بس كان أملي في ربنا كبير، وأول ما خلصت سنة رابعة إتجوزنا في 2011، ومتجوزين بقالنا 13 سنة».
الكثير من الوقت مر لتحقيق أحلامهما معًا، لكن بإصرار وحب استطاعا تحقيق جزء من رحلتهما: «ربنا رزقنا ببنتين وكانوا وش السعد عليا، وحياتي اتغيرت للأحسن، حصل طبعًا مطبات كتير بس ربنا عدانا منها، وأول سفر مع بعض كانت في السعودية وبعدها سافرنا دول عديدة من لبنان وفرنسا وهولندا وبلچيكا وألمانيا وبولندا والتشيك واليونان وتركيا».
الكثير من المواقف مر بها الثنائي وفق حديث الزوج: «كانت من أصعب الحاجات لما والدها توفي وإحنا في السفر، وكمان مواقف الأكل كانت صعبة عشان نلاقي الأكل الحلال، والحمد لله بقيت عارف معظم الأماكن وربنا رزقني ببناتي لارا وتمارا راحوا معايا تركيا وفرنسا وألمانيا وبلچيكا وهولندا، وآخر العنقود ربنا رزقني بيه من شهرين يشد حيله شويه كدة وهطلع له باسبور ويبقي رحاله زينا».
الكثير من الحب يحمله لزوجته، فضلًا عن رغبتهما الدائمة في السفر والترحال معًا: «قدامنا وقت نسافر كل مكان سوا، مخططين لسويسرا وإيطاليا وإسبانيا والقطب الشمالي ودايمًا بنسافر سياحة، ولسة هنودي أولادنا معانا في كل مكان، مفيش حاجة تتقال ليها عشرة العمر كله طبعنا على بعض ربنا يحفظ أولادنا».
