لم تكن هدى سلطان، تتعامل كزوجة أب مع أبناء طليقها فريد شوقي، وقت أن كانت زوجته، إذ كان لها قلب عطوف تجاه الأسرة وتحبها وتقدر دورها، وخلال السنوات التي عاشتها معهم قبل انفصالهما، انعكست طيبة قلبها على معاملتها مع من حولها، ومنهم رانيا فريد شوقي، التي كانت تحب مناكفتها، وروت في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، كيف كانت تعاملها بحب وخفة ظل.

في ذكرى ميلاد الفنانة هدى سلطان، الذي يوافق 15 أغسطس، تقدم السطور التالية تفاصيل من معاملتها مع أبناء طليقها فريد شوقي، ومنهم الفنانة رانيا، ابنته.

كيف كانت علاقة هدى سلطان بأبناء زوجها؟

أحبت هدى سلطان البيت، وكذلك زوجها الراحل فريد شوقي وكذلك أبنائه، وتمتعت بعلاقة طيبه برانيا فريد شوقي ووالدتها، إذ تروي في «معكم منى الشاذلي» على فضائية «cbc»، علاقتها بزوجة ابيها: «كانت رائعة جدًا عملت معاها مسلسل اسمه أحلام البنات كانت طالعه أمي مكانتش بتعاملني إنها زوجة والدي.. مرة روحت مع بناتي فريدة وملك قالت تعالوا تعالوا إتصوروا مع جدتكوا، وكان مرة عيد الأم جبتلها تورتاية علشان نحتفل، قالتلي كلميلي سهير كلميلي.. سهير اللي هي ماما، كانت علاقتها بماما حلوه جدًا، وكلمت ماما قالت لها بنتنا احتفلت بيا وجابت لي تورتايه».

رانيا فريد شوقي: كنت بحب أناكفها

علمت رانيا فريد شوقي برقة قلب هدى سلطان، فكانت الصديقة بدلًا من زوجة الأب، وتميزت الاثتنتان بخفة الدم. تروي «رانيا» قائلة: «كنت بحب أناكف فيها وكانت بتحب تطبخ لنفسها، الصبح تسلق الفرخة وجيباها في البوكس بتاعها ومتاكلش غير فراخ بلدي وأقولها مليش في الفراخ قالتلي إنتوا جيل فقري إيش فهمكوا في الأكل.. مرة كان في مشهد هتضربني بالقلم، قولت لها بصي يا طنط هدى مش عشان إنتي مرات أبويا تفتري عليا وضحكت، كانت جميلة أوي وعلى طبيعتها».