رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الببرونة رفيقة السفر.. حب الوالد يتجسد بين محمود وابنته: متعلقة بيا أكتر من مامتها

كتب: إسراء حامد محمد -

02:54 م | الأربعاء 19 مايو 2021

محمود جميل

هواية أتقنها منذ اللحظة الأولى لولادة طفلته، فعند الخروج أو السفر معها، يحرص على أن يلتقط عددا من الصور التذكارية لهما، والتي أصبحت هي السبب الأقوى في تمسكه بالحياة، حتى يستطيع أن يراها حتى في الساعات القليلة التي يتركها به ويذهب إلى عمله، ليلاحظ أن جميع صوره معها كان يحتضنها مرتديا حقيبة حملها، ممسكا بيده «الببرونة» لإطعامها.

«رفيقة السفر.. مش قصدي على قرة عيني أنا قصدي على الببرونة»، كلمات دونها الشاب محمود جميل، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، من قاطني زهراء مدينة نصر بالقاهرة، على عدد من الصور التي نشرها على «فيسبوك»، ليعبر بها عن مدى تعلق طفلته الصغيرة به، حتى أصبحت جميع الصور التذكارية له معها وهو حاملا إياها بيد، واليد الأخرى ممسكا بـ«الببرونة» لإطعامها اللبن المجفف.

وعقب نشره لتلك الصور، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور على نطاق واسع، مرفقين به عبارات كثير تشيد بعلاقته بطفلته التي تبلغ من العمر 11 شهرا، والتي يظهر بها مدى حبه لها من خلال الصور، على عكس الكثير من الآباء الذين يملون من بكاء أطفالهم الصغار بشكل متواصل، وأظهرت تلك الصور أنه يفعل ذلك بكل حب، رغبة منه في إرضاء طفلته المتعلقة به، ورغبة منه في قضاء كل لحظة من عمره معها.

جميل عن صغيرته: هي دي حياتي اللي بعيشها

وروى جميل تفاصيل تلك الصور التي يلتقطها لصغيرته في كل حلة سفر وكل خروجة لهم لـ«هن»، إذ أنها متعلقة به كثيرا، فمنذ أن كان عمرها 4 أشهر وحتى الآن، تعلقت به أكثر من والدتها، «أغلب الوقت معايا ومبتحبش حد يشيلها غيري في أخدنا صور كتير فالسفريات.. ولاحظت إن معظمها وأنا بديها الببرونه وبأكلها»، وأكمل حديثه عن صغيرته قائلا: «دي فعلا حياتي اللي بعيشها إن هي متعلقه بيا فمبتروحش لحد غيري، فالبتالي أنا اللي بأكلها وبنيمها وطبعاً زوجتي ليها دور كبير برضو بس بنتي متعلقه بيا أكتر».

وأنهى جميل حديثه، عما إذا كان ذلك يسبب له أي تأثير على عمله أو على حياته الاجتماعية، مؤكدا أن علاقته بصغيرته لم تؤثر على طبيعة عمله أو على علاقته بالآخرين، إذ أنه عندما يريد أن يذهب للقاء أصدقائه، يذهب ولكن بعد مرور عدة دقائق من المقابلة، يشعر بالحنين إليها وبأنه يريد أن يذهب إلى المنزل لقضاء الوقت معها.