كتب: آية أشرف -
05:13 ص | السبت 19 أغسطس 2023
هل أنت ممن ينزعج عند سماع أصوات مضغ الطعام بجانبك؟ ربما الأمر لا علاقة به بقواعد الإتيكيت، أو حتى مجرد الشعور بالإزعاج، فالأمر يشير لمشكلة صحية بالفعل، وهي متلازمة «الميسوفونيا»، أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية.
قد يصل الأمر لإيجاد البعض صعوبة في التواجد بغرفة يسمع فيها صوت مضغ الطعام، بل وانهيار بعض العلاقات أحيانًا، بسبب هذا الأمر، لم تتوقف المعاناة عن أصوات مضغ الطعام فقط، بل صوت «الشخير» أثناء النوم أو التنفس بصوت عال.
وبحسب ما ذكرت «سكاي نيوز»، فإن أستاذة علم النفس جين غريغوري من جامعة أوكسفورد، تشرح الأمر، قائلة: «إن الميسوفونيا أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة، وإن الأمر يتعلق بالشعور بالحصار أو العجز».
كانت وصلت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن على مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة، وطُلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة.
ووجدت الدراسة في النهاية بحسب المصدر، وجود 142 حالة إصابة بأعراض خطيرة للميسوفونيا، أي حوالي 18.4%.
والميسوفونيا أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، هي اضطراب تتسبب فيه أصوات معينة في حدوث لنوبة غاضبة أو انزعاج، وردود أفعال شديدة لدى الأشخاص المصابين بها، وفقًا لموقع webmd
الإزعاج
الغضب
تجنب الأشخاص
الاشمئزاز
نباح الكلاب
قص الأظافر
المضغ
عمليه التنفس
قعقعة الأطباق والملاعق
صفير الأنفال
مضغ
الصفير
التثاؤب
العطس
البلع
يمكن استخدام العلاجات المستخدمة لعلاج حالات مثل طنين الأذن كجزء من علاج الميسوفونيا.