كتب: آية أشرف -
08:51 ص | الأربعاء 28 أغسطس 2019
هل أنت ممن يغضبون من صوت مضغ الأطعمة، أو بعض الأصوات المهموسة، كتحريك المقاعد، أو الكتابة؟، ربما يكون الأمر اعتياديا، وربما ما يكون اضطراب عصبي، أو إنك ضحية داء الميسوفونيا.
فهو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهو اضطراب عصبي تجاه سماع بعض الأصوات، مثل صوت التنفس، مضغ الطعام، رشف المشروبات، أصوات لوحة المفاتيح، أو الطقطقة، وقطرات الماء، غيرها.
وكانت توصلت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة الطب النفسي الأسترالية، أن هذا الداء، يكون مصاحب لاضطراب الوسواس القهري والقلق.
الشعور بالغضب والإنزعاج عند سماع تلك الأصوات.
حدوث رد فعل تلقائي كقضم الأظافر والتواء القدمين.
الاضطراب العصبي وتقلبات المزاج.
حسبما ذكرت "B.BC"، فإن من يُعاني من هذا الداء، يكون الجزء الخاص بالإحساس بالمخ، نشط بشكل مُبالغ فيه، كما إنه لا علاج له.
وسلطت "بي بي سي" الضوء على نموذج تُدعى "براجيا باغات" قررت التواصل مع أهلها بلغة الإشارة، أو تجنبهم تمتمًا لللإنذعاج من أصوات الطعام معهما أو تناول المشروبات.