بعد انتشار الفيلم الشهير «Barbie» على نطاق واسع بمختلف دول العالم، تأثرت العديد من الفتيات بالشخصيات التي ظهرت فيه، وأصبحن يرغبن بشدة في الوصول إلى الجسم الممشوق والبشرة البيضاء الناعمة والعين الزرقاء والشعر الأصفر، كما بدأ بعضهن يسخطن على ملامحهن الطبيعية، وبسبب الهوس الكبير بهذا النوع من الأفلام، قررت توأمان مهووستان بعالم باربي، إنفاق نحو 160 ألف جنيه إسترليني لإجراء عمليات تجميلية لتصبحان شبه الدمى الشهيرة.

توأمان تنفقان 160 ألف جنية إسترليني

تقول الأختان «دوللي» و«وديزي» سيمبسون، من ستوكتون أون تيز، البالغتان من العمر 26 عامًا، إنهما أرادتا دائمًا أن يظهرا كالدمى، لذا أنفقتا الآلاف في العمليات الجراحية لتحقيق حلمهما، ويبدوان مثل الدمى باربي، وتضمنت جراحاتهما العديد من أجزاء الجسم المختلفة، مثل تغيير حجم الأنف، وحشو الخد والفك والشفتين والذقن، وفقاً لهما: «قبل أن نبدأ في إجراء العمليات الجراحية كنا غير آمنين تمامًا بشأن مظهرنا، لطالما أحببنا مظهر الفتيات الشقراء اللامعات مع سمرة مذهلة، ومنذ ذلك الحين كنا نتطلع إلى أن نبدوا هكذا».

هوس التحول إلى دمى

أحبت كل من دوللي وديزي اللعب مع دمى باربي وبراتز كأطفال، وكانت تلك الرغبة الملحة لتغيير ملامحهما تساور كلتاهما منذ الطفولة، إلا أنهما لم يكن يعرفان كيف يمكن فعل ذلك، وعندما كبرتا علمن بشأن عمليات التجميل، وبدأن في تحقيق حلمهما: «من الواضح أننا عندما كنا صغارًا لم نكن ندري عن الجراحة، ولكن منذ أن كنا كبارًا بما يكفي لمعرفة هذه الأشياء فعلناها أخيرا»، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا ميرور البريطانية» 

أجرت «دوللي» أول عملية تجميل في عام 2020، والتي كانت للشفتين في رومانيا، ومنذ ذلك الحين أرادت «ديزي» نفس الجراحة أيضًا لأنهما يرغبان في إجراء مطابقة حتى يبدوا متشابهتين، وفي العام التالي حصل كل منهما على عمليات تجميل للأنف، ومن وقتها وكلتاهما تواكبا إجراءات التجميل التي تساعدهما في تحقيق مظهر الدمى: «لدينا حشو في خدودنا وفكيننا والشفاه والأنف والذقن، فضلا عن البوتوكس للحفاظ على بشرتنا ناعمة وخالية من الخطوط قدر الإمكان».