كتب: آية أشرف -
03:29 ص | الإثنين 14 أغسطس 2023
منذ أيام قريبة، ودعت الشيف هالة فهمي، واحدة من أشهر الطُهاة على القنوات التلفزيونية، زوجها وصديقها ورفيق حياتها، بعدما انتصر عليه المرض اللعين في رحلة محاربة لم تستمر لوقت طويل، ليلفظ زوج الشيف أنفاسه الأخيرة تاركًا عالمنا.
أيام طويلة من الحزن والصدمة، والبكاء، قبل أن تعود إلينا الشيف هالة فهمي مؤخرًا على الهواء، تبكي وترثي زوجها وفقيدها بكلمات مؤثرة على الهواء، تأثر بها الجميع، ليبدأ الكثير بالبحث عن الشيف صاحبة الوصفات المصرية الشهيرة، وعن زوجها وسبب وفاته وما عانى منه.
وفي 31 من الشهر الماضي، تحديدًا منذ 14 يوميًا، كشفت الشيف هالة فهمي عن مرض زوجها، إذ أكدت عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» إنه أُصيب بالسرطان، مدونة في البداية: «محتاجة استشاري أمراض دم وأورام وزرع نخاع ييجي البيت فورا».
لتعود بعدها وهي تدون: «ربي إن زوجي قد مسه الضر وأنت أرحم الراحمين أرجوكم ادعوا له، مريض سرطان».
ولم يمر الكثير إلا وأعلنت الشيف الشهيرة وفاة زوجها ورحيله عنها.
وسرطان الدم هو أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، والتي تشمل نقي العظم ويسمى «اللوكيميا»، بحسب ما ذكر من قبل البروفيسور رومان تيمنيكوف، عضو الجمعية الروسية لأطباء الأورام.
وتأتي أسباب سرطان الدم على رأسها:
التعرض للإشعاع بمستويات عالية.
تناول بعض الأدوية أو مواد كيميائية.
الإصابة ببعض الفيروسات وعلى رأسها إيدز.
التاريخ المرضي الوراثي.
وتأتي أعراض اللوكيميا، وفقًا لموقع Daily medical.
التعرق بشدة خاصة في الليل.
الإعياء.
خسارة الوزن.
آلام العظام.
تضخم الغدد الليمفاوية.
تضخم الكبد والطحال.
بقع حمراء على الجلد.
التعرض للعدوى بشكل متكرر.
التعب والشحوب والشعور العام بالمرض.
ظهور الكدمات أو النزيف.
تضخم الغدد الليمفاوية، عادة في الحلق أو الإبط أو الفخذ.
وكشف الدكتور خالد أبو العينين، مدير المعهد القومي للأورام، لـ«هُن»، إن العلاج الكيماوي هو أول ما يلجأ له الأطباء لعلاج اللوكيميا، وحال عدم الاستجابة قد يكون الأمل الوحيد هو زراعة النخاع من أحد أقارب المريض من الدرجة الأولى، مع المتابعة لسنوات.
ونعت الشيف هالة فهمي زوجها، قائلة: «لما أبويا مات محستش بالإحساس اللي حساه دلوقتي، وحتى أمي لما ماتت زعلت طبعا وحزنت، لكن الزعل والحزن على أمي وأبويا غير اللي أنا حساه دلوقتي، عارفين الجملة اللي بتتقال كده، أنا دوقت طعم المرار، أنا فعلا الفترة اللي فاتت دي أنا حاسة بمرار والوقت طعمه المرار حتى بوق المية طعمه مر حاسة إني لوحدي رغم كل الناس اللي حواليا».
واستطردت: «أول مرة أطلع حلقة وهو مش قاعد دلوقتي بيتفرج، كان عنده الساعة 12 ميعاد مقدس، حتى لما الفترة الأخيرة كان تعبان وساعات يغيب عن الوعي، كان يركز وقت البرنامج، والساعة 12 يشاورلهم ويطلب منهم يفتحوا التليفزيون، ومتعودة إني أول ما أخلص الحلقة جري عليه ونحكي أقوله على كل حاجة».
واختتمت الشيف نعيها: «هو الونيس وهو عشرة العمر وحبيب العمر، هتقولولي هو في مكان أحسن، وأرتاح.. ربنا يجعل كل الألم اللي كان فيه شفيع ليه وفي ميزان حسناته، عشرة عمري».
