أحد أشرار السينما، وتعددت أعماله الإبداعية، بين الكوميديا والدراما، إذ شارك الفنان الراحل توفيق الدقن في العديد من الأعمال المؤثرة، التي تعد علامة في تاريخ الفن المصري، وكان وجوده تميمة النجاح في الأعمال المختلفة، وشكل دومًا عامل جذب على المستوى الفني السينمائي والدرامي، فضلا عن إنسانيته التي تغنى بها ابنه خلال ظهوره في برنامج «معكم منى الشاذلي» أمس الجمعة.

مئوية توفيق الدقن

«رسم طريقه ليصبح لاعب كرة قدم، لكن تدخل القدر وبدلا أن تصفق له الجماهير في المدرجات، صفقت له وهو على خشبة المسرح».. هكذا بدأ المستشار ماضي توفيق الدقن، حديثه عن والده بمناسبة مرور 100 عام على مولده، وذلك خلال لقائه ببرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على شاشة cbc.

دور كرهه توفيق الدقن

حب كبير جمع الأب توفيق الدقن بالابن الذي روى: «كانت علاقتنا واحدة، كان له دور في عملي كمحامي، لأنه ده كان حلمه اللي حابب يكمل فيه، لكن للالتزامات الأسرية مقدرش يكمل، وكان معايا دايمًا في خطواتي وصديق ليا، وبحب له أدوار صراع في المينا وهل أقتل زوجي ومراتي مدير عام، كانت كل أعماله جميلة، وفي دور هو بيكرهه رغم أنه أضاف له 50% من شهرته دوره في بنت الحتة شخصية (همبكة) سنة 1964».

الإفيه المفضل لابن توفيق الدقن

وكشف الابن عن أكثر «الإيفيهات» التي عشقها لوالده قائلا: «كل إفيهاته حلوة ومفيش أحلى من إفيه أحلى من الشرف مفيش»، مؤكدًا أن والده كان مثقفًا جدًا في التاريخ والفن والسياسة: «كان عنده قانون التمثيل الخروج من شخصية س للدخول في شخصية ص، وكان عنده عبقرية في الفصل عن شخصيته الحقيقية، وده يتنسب لثقافته وواعية، حتى لما الناس حصرته في أدوار الشر مكانش في دور زي التاني».