رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاته.. قصة حب عزت أبو عوف وزوجته فاطيما «بدأت من الطفولة»

كتب:  نرمين عزت -

03:52 م | السبت 01 يوليو 2023

عزت ابو عوف وزوجته

كانت الحب الأول والأخير، ومهما ابتعد تظل سكنه، وتبقى برغم قدرتها على أن ترحل وتتركه لكنه كان واثقًا في كل مرة أنه سيلتقي فاطيما، حكاية وفاء زوجة عزت أبو عوف التي أحبها منذ طفولتها وظلت بجانبه حتى وفاتها، وظل يحكي عنها بشوق وحب حتى التحق بها ويوافق اليوم الأول من شهر يوليو ذكرى رحيله، ومن كلماته عنها وصفه لها في إحدى المرات قائلًا: «لا جت ولا هتيجي في نبل أخلاقها وحسنها وتربيتها.. كانت ملاك».

حكاية حب عزت أبو عوف لزوجته

خلال حوار سابق ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» كان عزت أبو عوف يحكي عن زوجته بكل حب، وبرغم تركه لها وقصص الحب ظلت الزوجة والحبيبة التي عرفها طفلة، هي الأقرب لروحه التي تعتبر سكنه: «فاطيما كانت كل حاجة وكانت الحبيبة برغم أنه كان في أكتر من حبيبة تانية والسر إن الراجل طفس بطبيعته، ودا اعتراف عن نفسي وكل الرجالة، بيبقى مش عارف أو مش قادر على الزوجة التانية، اتجوزت أكتر من 3 سنين وروحت حكيتلها، لكن الحب بتاع فاطيما عمره ما اتغير من وأنا عندي 19 وهي عندها 14 سنة لحد ما اتوفت».

وتابع: «كنت بستكين لوجودها وكلامها عمره ما يتنسي من دماغي، لما اعترفت لها إني اتجوزت عليها روحت اعترفتلها، مسابتنيش برغم إنها كانت قادرة تعمل كدا بعديها بفترة كانت هتمشي لكن قالت هتلف تلف وترجع لي، وعشان طفاستي كنت بروح وعارف إني هرجع وتسامحني».

ظلت في قلبه حتى الوفاة

يستكمل «أبو عوف » حديثه عن زوجته قائلًا: «فاطيما الله يرحمها معتقدش في زوجة تانيه لا جت ولا هتيجي في نبل أخلاقها وحسنها وتربيتها الجيدة كانت ملاك شبه مريم أوي كنت بصارحها في كل قصة ادخل فيها لما تزعل والسر إني مكنتش أحب واحدة من صحباتها يتنططوا عليها ويقولوا لها تعالى شوفي جوزك بيعمل إيه مش فاطيما، بحبها وكرامتها كبيرة عندي».

الكلمات الدالة