رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شجار على النفقة وعودة.. ميار تتصالح مع زوجها أمام محكمة الأسرة لضمان حقوق أطفالها

كتب: إسراء عبد العزيز -

05:47 ص | الخميس 10 أغسطس 2023

محكمة الأسرة

بعد 10 سنوات من زواج ميار، بدأت تخطو خطواتها الأولى لأبواب المحاكم، بعد أن عاشت فترة صعبة مع زوجها، لتحكي أن قصة زواجها التي بدأت بالحب، ورسمت خلالها حياة بعيدة عن تلك التي عاشتها معه، وخاب ظنها معه وبدأت تظهر صفاته التي لم تكن تدركها من قبل، وكان أشدها إزعاجًا لها، هي سهره المتواصل خارج المنزل حتى تسلل الشك لقلبها وتدخل الشيطان بينهما،.. فما هي القشة التي جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة؟.

رغبة ملحة في الانفصال سيطرت على تفكيرها بسبب الخلافات المستمرة بينهم، تحكي ميار: «في الفترة الأخيرة مبقاش بيصرف علينا، وسيبت البيت وروحت لأهلي يصرفوا عليا وعيالي»، وكانت هذه الكلمات القاسية التي بدأت بها حديثها، السبب في لجوئها للمحكمة لتحاول أن تأخذ أبسط حقوقها وأطفالها، بعد أن رفض الإنفاق عليهم لسنوات، وضرب بمسؤولياته عرض الحائط، وبالفعل نجح القاضي في إجباره على التكفل بهم، والصلح بينهم.

تفاصيل الزيجة

تزوجت ميار من رجل وقعت في حبه، وبالفعل أوفي بوعده لها، وبعد الخطبة بدأ الجميع يحسدها عليه ومنصبه وكم هو مقتدر ماديًا، وبعد الزواج بدأت تعاني نفسيًا من أسلوبه المتعجرف وسيطرته عليها في كل شيء، ولم يسمح لها بالاعتراض على أي موقف يصدر منه، وأجبرها على العيش مع أهله، وكانت تعيش معهم كالضيفة، وفقًا لحديث الزوجة لخبراء التسوية.

10 سنوات مشاكل 

«عشت في مشاكل معاه لمدة 10 سنين وفضلت أعيش معاه، وكنت خلفت منه 4 عيال، وفجأة بطل يصرف علينا، وبقى يسهر بره البيت كل يوم، وبقي أهله متحكمين، وفي آخر خناقة طردني فسيبت البيت ورحت لأهلي»، وفقًا لحديث الزوجة المكلومة.

صلح وتكفل بالنفقات

طلبت منه ميار أن يتكفل بمصروفات الصغار لكنه رفض، وتعنت في عودتها للمنزل، وبعد أن فاض بها الكيل، طلبت منه الطلاق لكنه رفض أكثر من مرة، فلم تجد ملجأ لها سوى محكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق حملت رقم 1912، ودعوى نفقة حملت رقم 4023، وبعد جلستين تسوية دون جدوي، حولت الدعوى للقاضي، وتمكن من إجباره على تحمل نفقاتهم كاملة وفقًا لدخله الذي قدمته، وإقناعها بالعودة مرة أخرى، وإعطاء فرصة أخرى وتنازلت عن دعوى الطلاق.