رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة تتنازل عن دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: زوجي خسر فلوسه ولم يخبرني

كتب: إسراء عبد العزيز -

06:06 ص | الجمعة 23 يونيو 2023

محكمة الأسرة

«وقت الشدة تظهر المحبة»، جملة بررت بها ندى حميد سبب عدم تخليها عن زوجها بعد أن كانت قررت الانفصال عنه، ورغم جميع المشكلات التي حاوطتها طيلة السنوات الماضية، لم تتخيل أنها بعد 10 سنوات من زواجها، ستقف حائرة بين الحفاظ على حب عمرها والانفصال، ولم تجد حلًا لمشكلاتها سوى أن تلجأ للأهل وبعد أن خيبوا آمالها لجأت للمحاكم رغمًا عنها لتحاول أن تحصل على حقها وأطفالها، للتنازل عن الدعوى بعد أن سمعت زوجها أمام المحكمة خلال الجلسة الحاسمة.

حب الطفولة زواج 10 سنوات

حب طفولة.. ُكلل بالزواج ولم يقف بينهما أي حاجز بل كانت العائلة داعمة لعلاقتهما، تحكي ندى لـ «الوطن» أنها فتحت عينها على الدنيا وجدت ابن عمها «زوجها الحالي»، وبدأ يتقرب منها على غير عادته مع باقي الفتيات، وأعجبت به وكانت في سن الـ15، وعندما تخرج هو من الجامعة تقدم لها ووافقت العائلة وكانت تعيش وكأنها في حلم، وسعيدة بالأحداث المتلاحقة التي تحدث لها برفقته.

حبه كان يرافقها طوال حياتها

«كنت عايشة حياتي معاه زي الأفلام، وحقق ليا كل اللي حلمت بيه»، بهذه الكلمات واصلت ندى حديثها قائله إنها كانت في بداية الزواج تعيش حياة يحسدها عليها الجميع، ولم تواجههما سوى المشكلات اليومية التي كانوا قادرين على حلها سويًا، وبعد أنجبت منه 3 أطفال ربتهم بجواره بكل حب، وكان يشاركها المسؤولية، وكان يساعدها في عملها الخاص ونفذ لها أكثر من مشروع، ومع الوقت بدأ الشيطان يتسلل لحياتهما، وبدأت المشكلات بينهما وحاولت العائلة حلها أكثر من مرة.

صدمة وفاة والدتها وزاج والدها دفعاها للعلاج النفسي

وبصوت اختلط فيه نبرة الحزن والحنين، تذكرت ندى: «قبل 7 سنين بعد اتفقنا على الانفصال، وتوفيت والدتي وكنت في حالة نفسية صعبة، ورفض الانفصال عني وتحملني في جميع حالاتي، وبعد أشهر تلقيت صدمة أخرى، بزواج والدي من بنت في عمري،  ورغم المشاكل اللي كانت بينا، أصر إني أروح لـ طبيب نفسي، عشان يساعدني أعدي الفترة الصعبة اللي بيمر بيها».

ندى: خسر أمواله ودوري أرد له الجميل

وبعد أن زادت المشكلات بينهما منذ 3 سنوات طلبت الانفصال أكثر من مرة، بعد أن امتنع عن الإنفاق عليها وأولادها، وكانت جميع تصرفاته تدل على أنه يرفض تحمل مسؤوليتهما، ورفض تبرير عدم اهتمامه بالمنزل لا بالإنفاق ولا بالشكل العام، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعويين الأولى نفقة، والثانية طلاق للضرر بعد رفضه طلاقها، وبعد أن حاول لم شمل الأسرة أكثر من مرة كان حان موعد الجلسة الأخيرة، وعلمت أنه خسر أمواله في مشروع تلو الآخر منذ انتشار فيروس كورونا، ولم يقترض المال من أشقائه لمعرفته بضيق حالهم، ولم يخبرها بذلك حتي لا يحملها فوق طاقتها، فتنازلت عن الدعوى لترد له الجميل.