كتب: نرمين عزت -
05:16 م | الأحد 06 أغسطس 2023
يُعتبر السكري من الأمراض المزمنة الواجب التعايش معها، لكن عندما يدخل صاحبه إلى المرحلة الثانية منه، فإن البعض يجد صعوبة في التعامل معه، لذا هناك بعض العناصر الغذائية، بحسب ما نشره موقع «NAO Medical» يمكنها مساعدة مرضى السكري في التعايش معه، لأنها تعمل على إدارة مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة، ويعرضها «هُن» في السطور التالية.
البداية من الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والملفوف، إذ يمكنهم خفض نسبة السكر من النوع الثاني، باعتبارها غنية بالألياف وقليلة الكربوهيدرات، ما يجعل لها أهمية كبيرة في تحسين حساسية الأنسولين، وخفض نسبة السكر في الدم.
يمكن أن يساعد تناول القرفة في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين، وذلك من خلال رش القرفة على دقيق الشوفان في وجبة الفطور أو إضافتها إلى قهوة الصباح للحصول على دفعة لذيذة وملائمة لمرض السكري.
أما بالنسبة للحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني وخبز القمح الكامل، فهي عناصر غذائية تتميز بنسبة أقل من السكر مقارنة بالحبوب المكررة، ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة مستدامة.
وتعد فاكهة التوت مليئة بمضادات الأكسدة والألياف، بالإضافة إلى مؤشر نسبة سكر في الدم أقل مقارنة بالفواكه الأخرى، ويجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لأحماض أوميجا-3 الدهنية، ويمكن أن تساعد الدهون الصحية في تقليل الالتهاب، وتحسين صحة القلب وتعزيز حساسية الأنسولين.
يمكن لتناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو «70% أو أعلى» باعتدال أن تكون علاج مناسب لمرض السكري، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي لها كثيرة فوائد لصحة القلب والتحكم في نسبة السكر في الدم.
أما بالنسبة للمكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، جميعها غنية بالألياف والدهون الصحية والبروتين الذي يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
يعتبر الثوم من النباتات التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات وخفض نسبة السكر في الدم، ويسهم دمج الثوم في الوجبات في الفوز بنكهة مميزة ويوفر فوائد صحية محتملة.
يعتبر الزبادي اليوناني مصدرًا مهمًا للبروتين ويحتوي على نسبة كربوهيدرات أقل مقارنة بالزبادي العادي، لذا يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويمنح شعورا بالشبع.
أثبتت الدراسات أنّ الخل يؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تكون إضافة الخل إلى تتبيلات السلطة أو استخدامه كمخلل طريقة بسيطة لدمجه في النظام الغذائي.
وخلال تقديمها روشتة بأفضل الأطعمة المفيدة لمرضى السكري من النوع الأول والثاني قالت الدكتورة هايدي فايز، أخصائي الباطنة، لـ«هُن»، إنّ مرض السكري يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه، ويجب اتباع نظام غذائي مقاوم للإنسولين، وهو أحد أنواع الريجيم لإنقاص الوزن للمساعدة على مكافحة المرض والوقاية منه ما يقلل من مخاطر المضاعفات المحتملة.
والنظام الغذائي المناسب لمريض السكري يكون كالتالي:
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الدهون الصحية والخضروات، تناول الفواكه والحبوب الكاملة، بجانب الابتعاد عن السكريات الزائدة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة التي تحتوي على الدهون المتحولة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف الصحية.
- شرب الماء بكميات كبيرة بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، وعدم تناول النشويات خاصةً الأرز والمكرونة والبطاطس والذرة.
- ممارسة الرياضة عند اتباع الريجيم للحصول على أفضل النتائج.
أما الفواكه والأكلات اللازمة لهم:
أولًا القرفة، وذلك لأن ولها خصائص قوية مضادة للالتهابات وتعزز المناعة، كما أظهرت العديد من الدراسات أن القرفة تعمل على خفض مستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
الخضراوات، وتشمل البروكلي وحبات القرنبيط والكرنب، فهذه الخضروات منخفضة جدًا في السعرات الحرارية وهي جيدة للتحكم في الوزن، تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يساعد على تقوية المناعة، كما يمكنهم تناول الاسماك الدهنية او تناول الزبادي خالي الدسم، والاهتمام ببعض الثمار مثل الافوكادو.
