بخفة الفراشة تسبح خاضت العديد من البطولات حققت خلالها انجازات عدة، كان أخرها حصولها على 8 ميداليات خلال مشاركتها في بطولة بافاريا الدولية في بلغاريا، لترفع سماء علي سلطان علم مصر عاليا في تقليد اعتادت عليه خلال السنوات الماضية. 

الحصول على 8 ميداليات في بطولة واحدة

لم تكن المرة الأولى التي تشارك فيها المهندسة سماء علي سلطان، الشهيرة بسما سلطان ببطولات دولية، فالسيدة الإسكندرانية رافقتها الرياضة منذ نعومة أظافرها، وهو ما أوضحته خلال حديثها لـ«هن» قائلة:«أنا من 2009 بدأت أشارك في بطولات العالم، ثم انقطعت فترة، حتى عدلت للمشاركة في بطولات أولهم السويد، و2012 في إيطاليا ريتشوني، و2014 في موريال كندا، و2015 كزان روسيا، و2016 كندا و2017 أمريكا منيابولوس، و2018 قبرص، و2019 تونس بطولة عربية ودولية في وقت واحد، 2020 صربيا، وانقطعنا لحد السنة دي بسبب كورونا، والسنة دي كان بطولة عالم وبطولة دولية، بطولة العالم في شهر 6، بطولة العالم للسباحة بالزعانف خدت فيها لمركز التالت بالسباقات الـ100و200، والـ400 حرة مزدوجة، كلهم مركز تاني كانت في استاد القاهرة، وبالنسبة للبطولة الدولية فارنا بلغاريا كانت الشهر دا حصلت على ميداليتين ذهب مركز أول، ميداليتين فضة مركز تاني، ميداليتين برونز مركز تالت، وميداليتين فضة مركز تاني تتباعات بيكون 4 في 50 تتابع بنكون أربع أفراد».

مهارات تعلمتها من الرياضة

تعددت جوائزها وكذلك الألقاب التي حصلت عليها، وإلى جانب ذلك حافظت سما على مستواها المهني، فقد رئيسًا لقسم وضمانة جوده في القطاع الهندسي في مكتبة الإسكندرية، وسكرتير عام وعضو مجلس إدارة منطقة الإسكندرية بالاتحاد المصري للسباحة، كما تملك مؤسسة أكاديمية للسباحة لتعليم وتأهيل للكبار، وبفضل السفريات التي سافرتها تعلمت لغات جديدة، منها الإنجليزية والفرنسية وألمانية والإيطالية والأسبانية بجانب اللغة العربية، لتكون حصيلة اللغات 6.

تروي «سلطان»، الخبرات التي تعلمتها من السباحة، «عملت دراسات عليا في الهندسة، وحضرت دبلومة في الهندسة الإدارية والصناعية، ودبلومة في تدريب السباحة من كلية التربية رياضية بنات جامعة الإسكندرية، كما ناقشت الماجستير في نفس الكلية ونفس القسم التدريب وعلوم الحركة والتخصص تدريب سباحة، ومجموعة دورات في التحيكم مياه مفتوحة أو سباحة قصيرة، وعضو في نقابات المهن الرياضية والمهندسين والعاملين في مكتبة الاسكندرية، كنت عضو مجلس إدارة سابق، تركيزي في التدريب الأكاديمي وشغلي في المكتبة وتمريني نفسه».