خلال فترة الصيف يحاول الأطفال الاستمتاع مع أسرتهم بالأجواء والطقس داخل المصايف والشواطئ، وتحاول الأمهات اصطحاب الأطفال لحمامات السباحة بعيدا عن الازدحام والأعماق الكبيرة حتى تحافظ عليهم من الغرق وفرصة لتعلم السباحة في أماكن محدودة، لكن البعض يمكن أن يتعرض للغرق لأسباب مختلفة، والإصابة بكسور بالغة.

ويُقدم «هُن» نصائح للأمهات للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال أثناء العوم في حمامات السباحة، خوفا عليهم من الغرق، وفق موقع «healthy children».

- يجب على الأهالي تعليم الأطفال السباحة من سن مبكرة حتى يتثنى لهم معرفة قواعد حمامات السباحة، مع مراقبتهم جيدا أثناء تواجدهم في المياه، وتعليمهم الإسعافات الأولية حفاظا عليهم وعلى أرواحهم من الغرق.

- يجب عدم الاعتماد على العوامات التي تصاحب الأطفال داخل حمام السباحة فقط، كونها يمكن أن تُفرغ الهواء الموجود بها داخل المياه لأي سبب من الأسباب، وهو ما يمكن أن يُعرض حياة الأطفال للخطر خلال التواجد بالمصايف.

- يجب على الأمهات والمتدربين تعليم الأطفال بضرورة محاولة استنشاق كمية كافية من الأكسجين، حتى لا يصابوا بالدوار أو الاختناق داخل حمامات السباحة وأثناء العوم.

- يجب تعليم الأطفال بعدم بلع المياه لأي سبب كان بسبب كونها يمكن أن تكون ملوثة وتحتوي على الجراثيم والميكروبات التي تؤذي الصحة.

- على الأطفال ضرورة تحريك الرأس والكتفين بعد الخروج من حمام السباحة حتى لا يصابون بالسكتة الدماغية، بخلاف ضرورة وضع اليدين على سطح المياه، لتقليل فرص التعرض للغرق داخل حمام السباحة.

- يجب على الأمهات التنبيه على الأبناء بعدم التسرع والتعامل بالقفز والغوص داخل حمامات السباحة ذات الأعماق الكبيرة لتجنب التعرض للغرق.

- في حالة تواجد حمام سباحة داخل المنزل، يجب أن يحاوطه السور من جميع الاتجاهات، وعدم نزول الأطفال به بمفردهم حتى لا يتعرض الطفل للغرق، لذا يجب أن يكون السور مرتفعًا لمنع تسللهم إليه.