واحد من الفنانين المميزين، شارك في العديد من الأعمال الفنية والسينمائية، بدأ حياته الفنية مع خيري بشارة، والمخرج يوسف شاهين، من عائلة مصرية عريقة، والده كان من أهم كبار الأطباء في تاريخ مصر، ومن أطباء الأسرة الملكية قبل ثورة 23 يوليو، هو الفنان أحمد محرز، الذي قدم أعمالا لا تزال خالدة في العقول والقلوب، كما كان لوالدته موقف كبير وواحدة من أهم السيدات في مصر.

ملامحه شبه الفراعنة

ملامح الفنان أحمد محرز جعلت محبيه وجمهوره يشبهونه بالأجداد الفراعنة بسبب قرب ملامحه منهم بشكل كبير، والذي يعد أمرا نادرا في المصريين، ما جعله منفردًا وسط الزملاء في الفن ويُعرف سريعًا.

وتحل اليوم 21 يوليو ذكرى وفاة الفنان أحمد محرز، عام 1949، عن عمر ناهز الـ59 عاما، ويُقدم «هُن» أبرز اللقطات في حياة الفنان وكيف ساهمت والدته في الحياة السياسية ومواقفها لدعم وطنها مصر؟، وفق نقابة المهن التمثيلية.

- احمد محرز واحدا من الفنانين المقلين في الاعمال، ينتمي لعائلة عريقة والده كان من الطبيب إسماعيل محرز، من أطباء الأسرة الملكية قبل ثورة يوليو.

الأم من رائدات الحركة النسائية 

- والدة الفنان أحمد محرز، هي السيدة شريفة هانم، واحدة من أهم السيدات ورائدات الحركة النسائية في مصر، التي برهنت بأن المرأة المصرية لها بصمة واضحة على كل المستويات.

- الفنان أحمد محرز سنحت له الفرصة بتقديم العديد من الأعمال والأدوار التي جعلته متميزًا وسط زملائه والتي كانت بتعاون مع خيري بشارة والمخرج يوسف شاهين، صاحب الرؤية الإخراجية المختلفة التي تجعله متميزًا عن الأخرين، من بينها عودة الابن الضال، وسكوت حنصور، وحدوتة مصرية.

- ورث الفنان أحمد محرز الوطنية من والديه اللذين كان لهما دورا قويا في نهضة مصر وتغييرها، من خلال الأعمال الذي شارك بها، خلال دوره في فيلم «عودة الابن الضال».

طارق الشناوي: محرز شخص استثنائي

الناقد الفني، طارق الشناوي، كان تحدث في أحد اللقاءات التلفزيونية، عن الفنان الراحل احمد محرز، قائلًا: «كان نموذج للفنان الهاوي، مقدمش أفلام كتير في السينما لكن مشاركاته علمتّ في العقول، خاصة بمشاركته في سكوت حنصور، وعودة الابن الضال، مساحة دوره كانت كبيرة ومؤثرة، هو ابن من أبناء الطبقة الراقية ووالدته واحدة من رائدات الحركة النسائية في مصر، ويتمتع بشخصية أرستقراطية كبيرة وشخص استثنائي».