عملها بمجال المشغولات اليدوية جعلها تخرج بفكرة استثنائية خارج الصندوق، رسمت البهجة والفرحة من خلالها على طلاب الثانوية العامة الذين واجهوا صعوبات كثيرة من المذاكرة وتوتر خلال فترة مارثون الامتحانات الذي انتهى أمس، والترقب والانتظار لسماع أخبار تطيب الخاطر بإعلان النتيجة، لتخرج الشابة العشرينية حنان أشرف لتسعد شقيقتها وزميلاتها بعد انتهاء آخر مادة في العام الدراسي، ووزعت عليهم هدايا ومفاجآت غير تقليدية.

ظروف صعبة عاشها طلاب الثانوية العامة: بكاء شديد بعد الكيمياء

أمام إحدى لجان مدارس الثانوية العامة، وقفت ابنة محافظة الشرقية تننظر خروج شقيقتها عقب أداء آخر امتحان في الشعبة العلمية، والدعوات تستوطن في قلبها قبل شفاهها، رافعةً يدها للسماء، تدعو الله عز وجل أن يوفقها وزملاءها في الامتحان، حتى حانت اللحظة المرتقبة، لتستقبلها بالورود وهدايا وعبارات تحفيزية، وروت كواليسها لـ«الوطن»، قائلةً: «دموع الأهالي والطلبة كانت سبب في إني فكرت أدور على اللي يفرحهم، أختي علمي علوم ويوم امتحان الكيمياء كان صعب عليها وعلينا في البيت، مبطلتش عياط لأنها كانت أكتر مادة بتذاكرها، ومكانتش خايفة منها بعكس الفيزياء، ذاكرت وعملت اللي عليها ومحدش كان بيضعط عليها ابدا».

تكشيرة تحولت لفرحة وضحكة

بلافتة مبهجة مدون عليها «فركش ثانوية دفعة 2023»، وصندوق للهدايا بداخله رسائل تحفيزية مرفقة مع قطعة من الشيكولاتة، هكذا كانت الطريقة التي استقبلت بها الشابة حنان أشرف، شقيقتها وطالبات الثانوية العامة، لبث روح التفاؤل في قلوبهم من جديد، مضيفة: «الفكرة كانت بمشاركة مع إحدى صديقاتي، فكرنا إزاي نفرحهم ووصلنا إننا نعمل فريم مكتوب عليه فركش ثانوية مع اسم الدفعة، ووزعتهم بمجرد ما خرجوا من الامتحان، واتحولت التكشيرة لضحكة وفرحة، البنات كلها كانت فرحانة كإنه حمل ونزل من على ضهرهم، الثانوية كانت ضغطاهم كإنه يوم ميلاد جديد ليهم ولأهاليهم».