مع كل يوم يمر، تظهر عديد من التحديات الفكاهية الجديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تلقى إقبالًا من قبل كثير من المستخدمين، بدافع الفضول لتجربتها ومشاركتها مع المتابعين، وهو ما ظهر مؤخرًا، من خلال أحد «الفلاتر» المستخدمة في تحويل ملامح الشخص في مرحلة الشباب لمرحلة الشيخوخة، عبر منصة الفيديوهات «تيك توك»، إذ يقوم المستخدم بوضع «الفلتر» على وجهه، ليحصل على نتيجة تُظهر كيف ستبدو ملامحه في الكبر.

قلق من «فلتر» تكبير السن 

مع ظهور «الفلتر» الجديد، أبدى عديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قلقهم بشأن استخدامه، خاصة مدى تأثيره على الأطفال وكذلك البالغين، إذ شعر البعض بالقلق بعد رؤية ملامحهم في الكبر، وهو ما منح لهم شعورًا بعدم الرغبة في الوصول لتلك المرحلة العمرية.

ومع انتشار مشاعر القلق، عبرت بعض الأمهات عن خوفهن من أن يكون لاستخدام مثل تلك الخاصيات الجديدة تأثيرات سلبية على أطفالهن، أو ترك آثارا سلبية في نفوسهم.

التأثير النفسي لـ«فلتر» تكبير السن 

تعليقًا على ما تم تداوله بشأن بعض المخاوف من تأثير استخدام تلك الخاصية الجديدة على منصة «تيك توك»، أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«هن»، أنه لا توجد أي تأثيرات سلبية من استخدام هذا «الفلتر» الجديد على أي شخص، ما دام يتسم بشخصية سوية ومتزنة.

وقال «فرويز»، إنه من الممكن أن تُحدث تلك الخاصية تأثيرات سلبية، لكن على أصحاب الشخصيات العصابية الهيسترية فقط: «بيتأثروا بأي حاجة حتى لو صغيرة، وممكن يقول ده أنا هكبر وهعجز ويضايق، لكن الشخصيات الناضجة مش هتتأثر بيه نهائي، لأنه معمول للضحك فقط».