كتب: نرمين عزت -
02:57 ص | الثلاثاء 04 يوليو 2023
على عكس شخصية الفتى الوسيم في سينما القرن العشرين، الذي برزت أعماله الفنية في أواخر التسيعنات، كانت حياة هاني سلامة الطفولية مليئة بشقاوة الأطفال لكنه اعتاد على تحمل مسؤولية الأخطاء والمشاكل التي تسبب فيها، وخلال لقائه بالإعلامية إسعاد يونس تحدث بشكل مفصل عن طفولته وحكاية معلمة جعلته يخب مادة الفيزياء برغم أن اسمها غائبًا عن ذاكرته.
في عيد ميلاد الفنان هاني سلامة الـ46 الذي يوافق الـ4 من يوليو، تحدث في ضيافة «صاحبة السعادة» عن طفولته من بينها المُعلمة التي جعلته يحب مادة الفيزياء قائلًا: «من المدرسين اللي مقدرش أنساهم مدرسة الفيزياء هي اللي حبتها جدًا، مش فاكر اسمها لكن طريقتها كانت كويسة جدًا، مش بغشومية بالعكس حبيت الفيزياء عشانها، والناظرة في مدرسة سان بيتر ابتدائي واعدادي ميس اكرام وميس فيفيان مدرسة الفرنسي كانت حد زي القمر، وفي المرحلة دي مفضلش معايا غير صاحبي محمود وبسبب الحياة بنتواصل من حين لآخر محمد كان في نفس الشارع وهو أول صديق في حياتي لسا بنتواصل لحد دلوقتي مليش اصدقاء كتير مليش ف الكترة بشوفها مع الوقت بتبوظ الصداقة».
بعكس مظهره الهادئ كانت طفولة هاني سلامة مثل الأطفال يعترف بكونه شقيًا لكن يتحمل مسؤولية ما يقوم بتخريبه: «كنت طفل شقي بس مدخلش مخاطر اللي هي الشقاوة العادية من غير كوارث، كنت شايل ومتحمل مسؤولية اي حاجه ابوظها، وابويا الله يرحمه حط الحاجة دي فيا اللي هو فكر في الحاجة مرة واتنين وتلاتة بس لما أعملها اتقرص، بس بشيل القرصة دي محبش أشيل حد همي بالعكس أسمع مشاكلهم عادي، وحتى مشاكلي بعيشها واتجاوزها عشان أتعلم منها».