رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من مصر الجديدة للولايات المتحدة.. «عائلة أميرة» تحتل السوشيال ميديا في أمريكا

كتب: آية أشرف -

11:45 ص | الإثنين 03 يوليو 2023

عائلة أميرة

لم تكن تعلم أميرة حسن «أشهر يوتيوبر مصرية بأمريكا»، إن عملها داخل أحد المتاجر الشهيرة بمصر الجديدة منذ سنوات بعيدة، سيكون بوابتها لعالم جديد، ويقلب حياتها رأسهًا على عقب، إذ قابلت «طارق الشريف» فلسطيني الجنسية الذي جاء لمصر وهو في عمر العامين، طفل لا يفقه شيئًا، لكنه عشق تراب هذا البلد، وبقى به 18 عامًا، قبل الزواج من «أميرة» والسفر للولايات المتحدة الأمريكية.

سنوات من الزواج السعيد، انتقلت فيها أميرة وزوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أنجبوا خلالها 3 أولاد، لكن ظل قلبها وعقلها يحن إلى بلدها مصر، لا تعلم كيف تعبر عن حنينها، ولا تعرف كيف تزرع حب البلاد في نفوس أولادها الصغار، وكيف تنقل صورة مصر للخارج، سوى باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. 

عائلة أميرة تحتل السوشيال ميديا

حالة من الحب والحنين تسيطر على «أميرة» بحسب حديثها لـ«هُن» لمصر دومًا، ما دفعها لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتدشين قناة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» تحمل اسم طارق وأميرة بأمريكا، تدشن من خلالها العديد من المقاطع باللهجة المصرية، من الحضارة المصرية للعادات الأصيلة كانت تشارك «أميرة» متابعيها، قبل أن تقرر التنوع في محتواها المقدم، إذ اعتمدت على رصد التجارب اليومية والمواقف التي تتعرض لها، ولكن بخفة ظل، فضلًا عن التواصل مع سيدات مصريات ورصد مشاكلهن ووقائعهن في مقاطع مصورة بهدف الوصول لحلول. 

أميرة تشتهر في أمريكا

لم تتوقع أميرة حسن، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ 18 عاما، أن مقاطعها ستحقق شهرة واسعة بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ تصدرت محركات البحث مرارًا وتكرارًا في أمريكا، وتسرد تجاربها خاصة مع انتشار مقاطعها رفقة أولادها، لتكسب شعبية كبيرة في البلاد، حتى إن بعض المشاهير العرب يحرصون على زيارتهم بالولايات المتحدة الأمريكية. 

زوجي وأولادي هم حياتي.. والتربية أساسها العادات والتقاليد المصرية 

تؤكد السيدة المصرية أن زواجها من «طارق» هو القرار الأصح، إذ يساعدها في كل خطوة، خاصة تربية الأولاد، إذ يحرصان دومًا على أن تكون وفقًا للعادات والتقاليد العربية، على الرغم من نشأتهما وتربيتهما في الولايات المتحدة الأمريكية: «زارعين فيهم حب مصر، ودايمًا نحكي عنها فبيكونوا مشتاقين دايمًا ليها في كل زيارة». 

أولادنا منبهرين بالزيارة لمصر 

أكثر من 5 سنوات لم تزر العائلة المصرية البلاد بحسب حديث الزوج لـ«هُن»: «جينا في 2017، و2018، لكن من وقتها مزورناش مصر تاني، وأخيرًا دلوقتي جينا تاني مع الأولاد لأن كان نفسهم يجوا وهما كبار، ويشوفوا البلد وأهلها وناسها». 

عمر 15، ورنا 14، ويوسف 9 سنين، ما كللته زيجة «أميرة وطارق» منذ 18 عاما، إذ يتشوق كل منهما بحسب حديث والدهما للبلاد وتفاصيلها: «عاوزين يزوروا كل حتة فيها من آثار، وشواطئ، وأماكن ترفيهية وميادين وشوارع، وياكلوا الأكلات الشعبية الشهيرة، كل حاجة، ومن وقت ما جينا من كام يوم مبسوطين بكل حاجة هنا، فخورين ببلدهم رغم عدم اتقانهم اللغة العربية، مبسوطين بيها».