كتب: أمنية شريف -
09:14 ص | الإثنين 03 يوليو 2023
لم تمنعها جائحة كورونا التي بدلت حال المجتمع رأسا على عقب، من تحقيق حلمها وتدشين مشروعا خاصا بها، لطالما كان شغفها الوحيد بعد تخرجها في كلية آداب جغرافيا، ووجود والدتها الداعمة والسند الأول لها في حياتها.
«تيشيرتات» مطبوعة بجودة عالية، فكرة مشروع نعمة حسين بمشاركة والدتها وصديقتها هاجر علاء، موضحة خلال حديثها لـ«هن»: «تخرجت ساعة كورونا ففكرت أنا وصحبتي بعد الدراسات العليا نبدأ مشروع بخامات تيشيرتات نضيفة، نطبع عليها صور وكلمات مختلفة من طلب العميل، وبنعمل فتح مشروع التيشيرت بالتفاصيل اللي محتاجها بين كذا اختيار بالمقاسات وبالألوان».
بدأت «نعمة» مشروعها برأس مال قيمته ثلاثة الآف جنيه، لكنها واجهت صعوبات عديدة في التسويق، لتظهر والدتها «نعمة يونس»، في الصورة وتساعدها: «قابلتني صعوبات كتيرة في المشروع والطباعة، وأنا كنت زعلانة على الماتريال، وبالصدفة ماما لبست التيشيرت، اقترحت عليها تصور وصورته ونزلته على الإنستجرام، وكانت مفاجأة بالنسبة لي إعجاب كل الناس، علاقتي أنا وماما أكبر من كل حاجة ومساعدتها ليا كانت بيتين فعلًا إن الأم هي الجيش الوحيد».
بدأت «نعمة» مشروعها برأس مال ثلاثة الآف جنيه، لكنها واجهت صعوبات عديدة في التسويق، لتظهر والدتها «نعمة يونس»، في الصورة وتساعدها: «قابلتني صعوبات كتيرة في المشروع والطباعة، وأنا كنت زعلانة على الماتريال، وبالصدفة ماما لبست التيشيرت، اقترحت عليها تصور وصورته ونزلته على الإنستجرام، وكانت مفاجأة بالنسبة لي إعجاب كل الناس، علاقتي أنا وماما أكبر من كل حاجة ومساعدتها ليا كانت بيتين فعلًا إن الأم هي الجيش الوحيد».
حب وتناغم ظهر في فيديوهات نعمة ووالدتها، إذ ظهر الحب في قلب أم تريد نجاح ابنتها نصب أعينها، ما كانت حريصة عليه في ارتداء التيشيرتات بمختلف طباعتها: «مشاركة ماما ليا كانت أجمل حاجة، بتمنى نكبر مشروعنا وأفتح محل بالخامات والماتريال المناسبة لكل شخص وتشبه له».