يصف البعض رضا البحراوي، بفنان كل الطبقات، إذ باتت أغانيه تدوي في الحفلات والأفراح خلال الفترات الماضية، ورغم النجاح الكبير الذي حققه في فترة قصيرة، إلا أن رحلته صاحبتها كواليس أليمة ومليئة بالتحديات والمشكلات، حتى وصل لما هو عليه الآن. 

العمل على «ميكروباص» لمدة 3 سنوات، وأعمال أخرى مقابل 10 جنيهات في اليوم، كانت بداية مشوار «البحراوي» لمساعدة أسرته، متوسطة الحال، قبل أن يكتشف صوته وهو طفل لم يتخط 8 سنوات من عمره: «بدأت أغني وأنا عندي 8 سنين، وغنيت في الشارع، ومكنتش حاسس إن صوتي حلو».

ولعبت الصدفة دور كبير في دفع رضا البحراوي للعمل في الغناء، قبل أن تعلم أسرته، خاصة والدته بتلك الخطوة، بحسب حديثه مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة» على فضائية dmc: «كنت بلعب بلي في الشارع، منتج شافني وقالي صوتك حلو، وأول مرة شافني وعدى عليا وغنيت إداني 10 جنيه، وطبعا الحالة المادية كانت على قدها، والحمد لله طارق عبد الستار عملي شريط، وقبل ما أعمل الشريط كنت بغني في حفلات الحنة والأفراح».

كيف دعم والدي رضا البحرواي أول خطواته

شعور كبير بالامتنان تحدث عنه رضا البحراوي، خلال حديثه عن أسرته، تحديدًا والده ووالدته، خاصة بعد أول حفل زفاف أحياه: «كنت زمان بقول نفسي أوصل وأبقى زي رمضان البرنس، وفعلًا اتعملي الشريط ونزل، وبعد أسبوع جالي حد من إسماعيلية وخبط على الشباك، وأمي قالتله أنت عايز رضا ليه؟ وهي متعرفش إني بغني، والراجل سابلها بطاقته، وقالها هرجعهولك تاني، وأول أجر أخدته كان 300 جنيه»، متابعًا: «لما وصلت اتفاجئت بأن الناس شايلاني، وقتها أبويا بكى من حب الناس ليا».

3 أشخاص في قلب رضا البحرواي قبل زوجته وأولاده

كشف رضا البحرواي عن مدى تعلقه بوالده ووالدته، وترتيب الأشخاص بفؤاده، وعلى رأسها والدته التي يصفها بسر نجاحه، إذ تمثل له دافعا مهما: «أي حاجة في الدنيا أعملها عشان أمي، كل يوم لازم وأنا رايح الشغل أعدي على أمي تدعيلي، وتزعل لو معدتش عليها، وساعات تضحك عليا وتقول إنها تعبانة عشان أروح، هي حياتي كلها»، مضيفا: «أنا براعي ربنا في كل حاجة، وطالما رضيت أهلي وإخواتي ربنا هيكرمني، أمي وبعدين أبويا وبعدين إخواتي، وبعدين مراتي وبعدين عيالي».