الصلاة والدعاء ومراجعة ليلة الامتحان، سلوكيات تلجأ إليها مي محمود طالبة الثانوية العامة، للابتعاد عن التوتر والشد العصبى، وتجنب انعاكاستهما السلبية على أدائهم أثناء الإمتحانات.

ابدأ ليلة الامتحان بالصلاة

فى ليلة الامتحان.. وبعد صلاة العشاء أبدأ في الدعاء إلى الله، بهذه الكلمات بدأت مي محمود، طالبة الثانوية العامة حديثها معنا، مضيفة أنها بعد أداء الصلاة وتلاوة الأدعية تبدأ مراجعة مادة اليوم التالى من خلال المراجعات النهائية، سواء على تابلت الوزارة أو من خلال مدرسى المادة والمنصات التعليمية، مؤكدة أنها لا تطيل وقت المراجعة ليلآ حتى تنام مبكراً، وتستيقظ وقت صلاة الفجر، ثم تراجع مرة أخيرة قبل النزول والذهاب إلى اللجنة، معتبرة أن ذلك يساعدها فى الابتعاد عن التوتر والشد العصبى، ويمكنها من الحل بهدوء دون تسرع، لافتة إلى أنها تبدأ بالأسهل وتترك الصعب لما بعد انتهائها مما تعرفه، وتفعل كل ما بوسعها لتحقيق أمنيتها بأن تكون من الأوائل.

معسكر مغلق بالمنزل

تقول دعاء رجب، موظفة بجمارك الإسكندرية، والدة «مي»، نحن فى معسكر مغلق بالمنزل منذ أكثر من شهر، وجميعنا نقدم لـ«مى» الدعم والتشجيع ونثق فى تفوقها، ونحاول أنا ووالدها وشقيقتها «مريم» أن نخفف عنها الضغط العصبى، ونؤكد لها دائم أن الأهم من المجموع هو حالتها النفسية، لذلك هى تنظم وقتها جيداً يومياً بين المذاكرة والصلاة والراحة، وجميعنا ندعو لها أن تحقق ما تتمنى ودخول الكلية التى ترغب فيها.

وقالت مريم محمود، الشقيقة الكبرى لـ«مي»: مررت بنفس المرحلة، وأعلم ما تشعر به شقيقتى، لذلك أستطيع نصحها بما كنت أريد سماعة وقت امتحانات الثانوية العامة، لأنه وقت صعب جداً، ويحتاج دعم نفسى طول الوقت، واليوم لديها اللغة الأجنبية الثانية، واختارت اللغة الإيطالية لأنها تحبها، وأتوقع أن تكون من الأوائل.