كتب: آية أشرف -
11:45 ص | الأربعاء 07 يونيو 2023
أزمات قائمة المنقولات عند الانفصال، وشبكة العريس عند فسخ الخطبة لا تتوقف بسبب الجدال الأزلي بشأن حقوق الطرفين، فدومًا ما تثير «القايمة» سجالات بين العائلتين عند عقد القران، خاصة أنها السبيل الوحيد لحفظ حقوق الزوجة عند انتهاء العلاقة، ولم يتوقف الجدل هُنا، بل لحق بالشبكة أيضًا، التي يقدمها العريس كجزء من المهر عند الخطبة، إلا أنها تظل من حقه حتى في حالة فسخ الخطبة، أيًا كانت الأسباب، لكن ماذا عن الهدايا المُقدمة؟ هل تعود للعريس أم لا تعامل معاملة الشبكة؟
علق الشيخ إبراهيم عبد الراضي، أحد شيوخ الأزهر، بأن الرجل من حقه استرداد الشبكة التي قدمها عند الخطبة في حال الفسخ، أيًا كان الطرف الذي قرر فسخها: «لازم الدهب يرجع ليه، حتى لو هو اللي فسخ، لأن الشبكة جزء من المقدم أو المهر، هيفضل حقه طالما لما يتم الدخول بها، ووقت الفسخ لازم ياخد دهبه».
وعن محاولات استرداد قيمة الهدايا، سواء عينية أو مادية ورمزية، أوضح عبد الراضي لـ«هن»، أنه لا حق له فيها، أو في استرداد قيمتها: «سواء خطيبها ولا مش خطيبها، خلاص الهدايا انتقلت بالملكية منه ليها، وبقى حقها التصرف فيها، ولا قانون ولا شرع يقول إن له حاجة فيها».